أصدرت وكالة ناسا الأمريكية تقرير جديد يشرح طلب ميزانية للرئيس دونالد ترامب للعام المالي 2021 للوكالة، حيث تسرد الرحلة التجريبية المعروفة باسم أرتميس 1، والتى من المقرر إطلاقها في عام 2021، على الرغم من أن جيم بريدنشتاين، مدير وكالة ناسا ومسؤولون آخرون بالوكالة، قالوا إنهم يتوقعون تأخير المهمة.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، قال دوج لوفررو، مدير إدارة مهام الاستكشاف والعمليات البشرية في ناسا، إن جدولًا زمنيًا محدثًا لتلك المهمة قيد المراجعة حاليًا، وتتوقع ناسا تقديم خطتها الجديدة إلى الكونجرس بعد ستة أسابيع من الآن.
وعلى الرغم من التأخيرات، لا تزال ناسا تهدف إلى وضع "أول امرأة والرجل القادم على سطح القمر بحلول عام 2024" مع برنامجها أرتميس.
كما أنه وفقًا للرسم المنشور في وثائق ميزانية FY 2021 الخاصة بـ "ناسا"، فإن أول رحلة مؤلفة من نظام إطلاق SLS ومركبة Orion، تسمى Artemis 2، وتستعد لإطلاقها في مهمة طيران حول القمر في عام 2022، تليها هبوط على سطح القمر، Artemis 3، في عام 2024.
وبينما تستعد ناسا لوضع رواد فضاء على سطح القمر، ستعمل الوكالة أيضًا على إطلاق المكونات المختلفة للبوابة القمرية، وهي محطة فضائية صغيرة ستعمل كموقع استيطاني مداري بالقرب من القمر.
كما أنه للوصول إلى سطح القمر، سيقوم رواد الفضاء بالرسو أولاً عند البوابة في المركبة الفضائية أوريون الخاصة بهم قبل الصعود إلى مركبة الهبوط التي ستنقلهم بقية الطريق إلى القمر، فإن من المقرر إطلاق أول قطعة من البوابة، وهي عنصر الطاقة والدفع (PPE) في عام 2022، ثم في عام 2023، تخطط ناسا لإطلاق الوحدة الأمامية للسكن والخدمات اللوجستية (HALO)، والتي ستكون بمثابة مكان للطاقم رواد الفضاء عند البوابة.
فيما أنه خلال الأشهر القليلة الماضية قبل إطلاق ناسا لأرتميس 3، ستنضم ثلاثة مكونات إضافية إلى البوابة عبر ثلاث إطلاقات صاروخية تجارية منفصلة.
وستنقل عمليات الإطلاق مركبة نقل ستقوم بإنزال مركبات الهبوط من البوابة إلى مدار القمر، وهي وحدة نزول ستجلب رواد الفضاء إلى سطح القمر ووحدة صعود ستعيدهم إلى مركبة النقل وإعادتهم إلى البوابة.
وبمجرد وضع كل هذه القطع معًا في المدار، ستحصل ناسا على كل البنية التحتية التي تحتاجها لإرسال رواد فضاء إلى سطح القمر، وهو ما قال لوفيرو إنه واثق من أن الوكالة ستفعله بحلول نهاية عام 2024.