كشف تقرير حديث عن أن مركبة مارس 2020، التي ستطلقها وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) في يوليو المقبل، إلى المريخ، ستحمل سلاح ليزرًا لتبخير صخوره، حيث يشكل البحث عن حفريات أو أدلة أخرى على استضافة المريخ لحياةٍ سابقة جزءًا من البعثة، وقررت ناسا أن استخدام ليزر قوي جدًا بإمكانه تبخير الصخور هي أفضل طريقة لبلوغ ذلك؛ وفقًا لموقع ديجيتال تريندز.
تحليل العينات
وتتمثل الخطة في استخدام أدوات التحليل الطيفي لتحديد نوع هذه الصخور عند تفجيرها، ويوصل جهاز الليزر درجة حرارة صخور المريخ إلى نحو 10 آلاف درجة مئوية، وهي النقطة التي ستمسح عندها كاميرا المركبة البلازما الناتجة لتحديد تركيبتها الكيميائية.
مواجهة تدميرية
ويكمن الهدف من ذلك، في اكتشاف معادن ومركبات محددة من المحتمل تشكلها نتيجة التعرض للماء؛ مثل الكربونات والكبريتات، لأنها ستساعد في تجميع تفاصيل مهمة حول بيئات المريخ السابقة؛ مثل معرفة إن الكوكب قابلًا للحياة، وإن وُجدت حياة على سطحه الآن فإن أول مواجهة لها مع كوكب الأرض ستتمثل بمشاهدة روبوت ينسف الصخور بالليزر.