بدأت محاكمة شركة فيس بوك بمحكمة فى سان فرانسيسكو، حيث تحاول دائرة الإيرادات الداخلية إقناع قاضٍ أن شبكة التواصل الاجتماعى تدين بأكثر من 9 مليارات دولار، مرتبطة بقرار تحويل أرباحها إلى أيرلندا، وذلك بحسب موقع gadgetsnow الهندى.
ويمكن أن تجرى المحاكمة، التى تتوقع فيس بوك أن تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، مشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين، بمن فيهم رئيس الأجهزة أندرو بوسورث وكبير مسئولى التكنولوجيا مايك شروبفر، للإدلاء بشهادتهم، وفقًا لوثيقة قدمتها الشركة فى يناير.
وتضم قائمة الشهود أيضًا نعومى جليت وخافيير أوليفان، وقدامى الموظفين فى فريق النمو القوى الخاص بفيس بوك، ورئيس قسم الإيرادات ديفيد فيشر.
وتطبق أيرلندا معدلات ضرائب أقل على الشركات من الولايات المتحدة، وبالتالى فإن تحويل أرباح فيس بوك إلى إيرلندا ساهم فى خفض فاتورة الضرائب الخاصة بالشركة بشكل كبير، ففى الفترة من 2010 إلى 2016 ، دفع فيس بوك أيرلندا إلى فيس بوك الولايات المتحدة أكثر من 14 مليار دولار كرسوم ومدفوعات تقاسم التكاليف، وفقًا لتقرير المحكمة.
وقالت الشركة فى مذكرة سابقة للمحاكمة: "لقد قادت شركة فيس بوك أيرلندا و فيس بوك التابعة الأجنبية - وليس فيس بوك الولايات المتحدة- الجهود الدولية عالية الخطورة والناجحة فى نهاية المطاف لبيع إعلانات فيس بوك"
فيما يعد فيس بوك ثانى أكبر بائع للإعلانات على الإنترنت فى العالم بعد جوجل، حيث ارتفع المستخدمين الشهريين للشبكة الاجتماعية الأساسية بنسبة 8٪ إلى 2.5 مليار فى الربع الرابع، بينما استخدم 2.9 مليار شخص أحد تطبيقاته - فيس بوك أو واتس آب أو انستجرام وانستجرامكل شهر.
وقالت بيرتى طومسون، المتحدثة باسم فيس بوك، إن الشركة التزمت بالقرارات التى اتخذتها فى عام 2010 عندما "لم يكن لديها إيرادات إعلانات على الأجهزة المحمولة، وكان نشاطها التجارى الدولى ناشئًا، ولم تثبت منتجات الإعلان الرقمى الخاصة بها".
وإذا سادت مصلحة الضرائب، فسيواجه فيس بوك التزامًا ضريبيًا فدراليًا إضافيًا يصل إلى 9 مليارات دولار، بالإضافة إلى فائدة وأى غرامات، وفقًا لتقديرات الشركة فى التقديم الأخير للأوراق المالية.