تحذيرات: ربع محيطات العالم تحتاج إلى حماية عاجلة.. اعرف الاسباب

هل تعلم أن الأمور وصلت إلى مراحل قصوى من الضرر بالمحيطات والكائنات التي تعيش فيها، حيث أكد الباحثون أن أكثر من ربع محيطات الأرض إلى حماية عاجلة لمنح الأنواع البحرية مساحة للعيش دون أي تأثير بشرى، وللحفاظ على سلامة المخلوقات المائية، قال باحثون جامعة كوينزلاند إن ملايين الأميال المربعة من المحيط يجب أن يكون أي نشاط بشري بها مقيد. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يشمل ذلك حظر صيد الأسماك والشحن التجاري وتقييد تدفق مبيدات الآفات في المياه التي تغطي ربع محيطات الأرض. وقال الفريق البحثى، إن المحيط الهادي الشمالي بالقرب من الصين واليابان، وكذلك المحيط الأطلسي بين غرب إفريقيا والأمريكتين من المجالات الرئيسية التي يجب الحفاظ عليها. وأضاف الفريق في مقال نشر في One Earth، إن المساحة المطلوبة تعتمد على مدى حاجة الأنواع البحرية المختلفة للتجول لأشياء مثل الطعام والتزاوج. ورسم الباحثون أكثر من 22000 من موائل الأنواع البحرية مع إنشاء نموذج لتحديد الحد الأدنى للمساحة المطلوبة من كل مجموعة من الأنواع، وللتأكد من أن لديهم مساحة للتجول دون خطر يشكله الإنسان، فإنهم يحتاجون إلى تحول أكثر من 3.3 مليون ميل مربع من المياه إلى مناطق محمية. وقال الباحث كيندال جونز: "إن الحفاظ على المناطق التي حددناها في دراستنا سيمنح جميع الأنواع البحرية مساحة معقولة للعيش بأمان في مناطق خالية من الآثار البشرية مثل الصيد أو الشحن التجاري أو التدفق السطحي للمبيدات". وشملت المساحات ذات الأهمية الدولية للتنوع البيولوجي والمناطق التي يكون فيها التأثير البشري على المحيطات منخفضًا جدا. ووجدوا أن المساحة الكلية للمحيطات اللازمة للحفظ تتراوح ما بين 26 إلى 41 % من جميع المياه، وهذا يتوقف على نسبة كل نوع من الأنواع المحفوظة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;