كشف خبير تكنولوجي إن شركة أبل قد تطلق هاتفا "اقتصاديا" جديدا، خلال حفلها مارس المقبل، وسط تساؤلات كثيرة حول إمكانية تنفيذ ذلك بسبب فيروس كورونا المنتشر في الصين، فيما سيكون الهاتف الاقتصادي الجديد ملبيا لمطالب المستهلكين، باقتناء منتجات أبل منخفضة التكلفة، على عكس هواتفها التي تعتبر الأغلى في العالم.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فقال خبير موقع "فرونت بيج تيك" جون بروسر: "أخبرني مصدر خاص أن أسعار الهاتف الاقتصادي ستتراوح بين 399 دولار و450 دولار، بحسب سعة ذاكرة الهاتف، ولكن لا شيء مؤكد حتى الآن".
وقالت مصادر لـبروسر إن هذا الهاتف الذكي الجديد منخفض التكلفة يمكن أن يكون متاحا للمشترين في أبريل المقبل، إذا سارت الأمور على ما يرام، ومن المتوقع أن تهبط مبيعات شركة آبل، في هذا الربع بنحو 10 في المئة، وتوجد 8 في المئة من متاجر آبل في الصين، وتمثل مبيعات الشركة في الصين 17 في المئة من إجمالي مبيعاتها، والتي تشكل موطنا لنحو نصف موردي شركة آبل.
ويعني ذلك أنه إذا ما توقفت مبيعات أبل في الصين أسبوعا واحدا، فإن هذا يعني خسارة الشركة لنحو 850 مليون دولار، وانتشرت الأنباء المتوقعة بصدور هاتف قليل التكلفة من آيفون لأول مرة في أكتوبر الماضي، عندما قال مينغ تشي كو، محلل موقع تي إف سيكيوريتيز، الذي سبق له أن أصدر تنبؤات دقيقة بشأن أجهزة آيفون، بأن الشركة ستصدر هاتفا منخفض التكلفة في الربع الأول من 2020.
وأطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في البداية اسم SE2 على هاتف آيفون الاقتصادي المقبل، تيمنا باسم "SE" الذي أطلقته آيفون على أول هاتف منخفض التكلفة أصدرته في 2016، قبل أن ينتشر اسم "آيفون 9" على الهاتف المرتقب، وذلك لأن الشركة تجاوزت الرقم 9، خلال إصداراتها الماضية.
وتبلغ قيمة هاتف آيفون 11، أحدث إصدارات أبل، حوالي 700 دولار ، لكن العملاء الذين يبدلون جهازهم القديم، يمكنهم الحصول على الجهاز مقابل 450 دولار، ولفت المصدر إلى أن الإعلان عن منتجات "أبل" الجديدة سيكون خلال حدث يعقد أواخر الشهر المقبل، إلا أن الشركة لم تحدد للآن موعدا رسميا للكشف عن آخر إبداعاتها، وذلك لتأثر إنتاجها في الصين بتفشي فيروس "كورونا" المستجد، الأمر الذي دفعها لإغلاق عدد من المصانع هناك.