كانت شركات أبل وأمازون ومايكروسوفت وفيس بوك وجوجل من بين الشركات الأكثر تضررا من عمليات البيع في السوق يوم الاثنين الماضى، وذلك وسط المخاوف المتزايدة من انتشار فيروس كورونا الذى أصبح يعرف بـ COVID-19 والذى تحول إلى وباء كامل، حيث تراجعت أسواق الأسهم حول العالم يوم الاثنين 24 فبراير الماضى، مما أدى إلى القضاء على الكثير من المكاسب المتراكمة خلال الأسابيع الأولى من عام 2020.
وبحسب موقع statista الأمريكى، فبعد عطلة نهاية الأسبوع، شهدت الكثير من دول العالم بدءا من إيطاليا وكوريا الجنوبية وصولا إلى إيران ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية، وأصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد بشأن الآثار الاقتصادية العالمية لفيروس كورونا، بعد أن كانوا يأملون في السابق أن تداعيات الإصابة تكون محدودة خارج الصين.
وقد خسرت المجموعة المعروفة باسم GAFAM من عمالقة التكنولوجيا مجتمعة 237 مليار دولار في القيمة السوقية يوم الاثنين، حيث رأى كل من الشركات الخمسة انخفاض سعر سهمه بأكثر من 4 في المئة.
ولا تلعب الصين دورًا مهمًا في سلسلة التوريد للشركات فحسب ، بل إنها تستأثر أيضًا بنصيب كبير من إيراداتها ، مما يميزها عن معظم عمالقة التكنولوجيا المنافسة لها ، والتي لا تلعب دورًا كبيرًا في السوق الصينية.
الاثنين الأزرق لشركات التكنولوجيا:
شركة فيس بوك: خسرت حوالى 27 مليار دولار.
شركة أمازون: خسرت حوالى 43 مليار دولار.
شركة جوجل: خسرت حوالى 44 مليار دولار.
شركة مايكروسوفت: خسرت حوالى 58 مليار دولار.
شركة أبل: خسرت حوالى 65 مليار دولار.