تسربت بعض الخطط التي تقترح أن شركة أبل ستضطر إلى تثبيت البطاريات القابلة للإزالة في أجهزة أيفون وiPad المخصصة للسوق الأوروبية في حالة إدخال قواعد جديدة للاتحاد الأوروبى، وتم الإبلاغ عن مسودة الخطط المسربة على موقع الأعمال الهولندي Het Financieele Dagblad، لكن لم يتم الاتفاق عليها من جانب الاتحاد الأوروبي أو الإعلان عنها رسميًا حتى الآن.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في حالة تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبى الجديدة، سيكون على أي شركة تكنولوجية أن تتضمن هواتفها أو الأجهزة اللوحية أو حتى سماعات الأذن اللاسلكيةالخاصة بها بطارية قابلة للإزالة.
وتستخدم أبل دائمًا البطاريات غير القابلة للإزالة في أجهزتها، مما يتطلب من المستخدمين الذهاب إلى ورشة إصلاح متخصصة إذا واجهوا مشكلات في مزود الطاقة.
وذكر Het Financieele Dagblad، أنه من المتوقع الإعلان عن مقترحات المفوضية الأوروبية رسميًا في وقت ما في شهر مارس.
وترتبط الخطط بإجراءات الاتحاد الأوروبي الأوسع للحد من النفايات، التي تهدف إلى تقليل كمية النفايات الناتجة عن الأجهزة الإلكترونية غير القابلة لإعادة التدوير.
وقد يتطلب الأمر إعادة تصميم لمنتجات أبل، والتي تتطلب حاليًا مهندسًا خبيرًا لتغيير البطارية أو إجراء أي تغييرات داخل الجهاز.
وناقش البرلمان الأوروبي مؤخرًا إمكانية جعل صانعي الهواتف الذكية يستخدمون منفذ شحن مشتركًا، مما قد يجبر أبل على اعتماد USB-C.
ولكن حذرت شركة أبل من أن استبدالها بشاحن عالمي قد يكلف المستهلكين ما يصل إلى 1.5 مليار يورو وسينتج حجمًا غير مسبوق من النفايات الإلكترونية، وجادل عملاق التكنولوجيا أيضا أن التشريع، إذا تم إقراره، يمكن أن يخنق الابتكار.
ولم يتم الإبلاغ عن التفاصيل الدقيقة للتشريعات المقترحة الخاصة بالبطاريات في الاتحاد الأوروبي، ولكن المستندات المسربة تشير إلى وجود متطلبات أكبر لإعادة التدوير.