سنغافورة تستبدل البطاقات الشخصية بتقنية التعرف على الوجه

تستعد حكومة سنغافورة للاعتماد على برنامج التعرف على الوجه كبديل لبطاقات الهوية بحلول عام 2022، فاعتبارًا من يونيو، سيتم تثبيت الأكشاك المزودة بكاميرات فى عدد محدود من الوكالات الحكومية، وبدلاً من تقديم بطاقة هوية، سيتمكن المواطنون من الوصول إلى خدماتهم باستخدام وجوههم فقط. يعد نظام التعرف على الوجه امتدادًا رئيسيًا لمبادرة Smart Nation ، التى بدأت فى عام 2014 فى عهد رئيس الوزراء لى هسين لونج والتى من خلالها قامت الدولة بإنشاء قاعدة بيانات بيومترية على أكثر من أربعة ملايين سنغافورى يزيد عمرهم عن 15 عامًا. وستتحقق أكشاك التعرف على الوجه من كل فحص جديد مقابل قاعدة البيانات هذه للتحقق من هوية الشخص ، وفقًا لتقرير نشر فى The Strait Times. ستعمل الأكشاك جنبًا إلى جنب مع SingPass Mobile ، وهو تطبيق تم إطلاقه فى عام 2018 والذى يسمح للناس بتسجيل بيانات بصمات الأصابع والوجه الخاصة بهم فى قاعدة بيانات الحكومة البيومترية. فى العام الماضى، أطلق مجلس السياحة السنغافورى برنامج اختبار محدود لبرنامج التعرف على الوجه فى فنادق مختارة، مما يسمح للمستخدمين بالتحقق فقط من خلال النظر فى الكاميرا لبضع ثوان. على الرغم من أن العلاقة بين SingPass وقاعدة البيانات الحكومية الحيوية، إلا أنها تأمل فى أن يصبح التعرف على الوجه هو التعريف الافتراضى فى المؤسسات التجارية ومحلات البيع بالتجزئة. وتأمل الحكومة فى الانتقال إلى استخدام برنامج التعرف على الوجه لمعالجة جميع المدفوعات من وإلى المواطنين بحلول عام 2023. بحلول عام 2025 ، تأمل الحكومة أن يؤدى تطبيق SingPass بالترادف مع شبكته الواسعة من كاميرات التعرف على الوجه إلى القضاء على الحاجة إلى إجراء فحوصات ورقية بالكامل. الشيء الوحيد الذى سيحتاج إليه الشخص لإكمال معاملة فى متجر هو وجهه وهاتف للتحقق من المبلغ النهائى الذى يتم تحميله على ملفه الشخصي.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;