تحدثت رائدة الفضاء الوحيدة في المحطة الدولية "جيسيكا مائير"، وهى في وضع انعدام الجاذبية في وحدة Kibo لمحطة الفضاء الدولية، بينما ترتدى ثوب وجوارب ارتدتها من قبل في 2019 للاحتفال بالذكرى الخمسين لـ Apollo 12 حول سبب الحاجة إلى وجهات نظر متنوعة لتحقيق أهداف كبيرة في استكشاف الفضاء، وذلك في اليوم العالمى للمرأة لإبراز دورها فى مجالات الفضاء.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، قالت رائدة الفضاء في رحلة إكسبدشن 62: "يتطلب الأمر جميع أنواع الأشخاص من خلفيات متنوعة لاستكشاف المجهول ولجعل الأشياء التي تبدو مستحيلة ممكنة، وعندما نعمل جميعًا معًا، لا يوجد حد لما يمكننا تحقيقه ".
وكانت قد حققت مائير مع زميلتها السابقة، رائدة الفضاء كريستينا كوتش، (التي عادت مؤخرًا إلى الأرض بعد تسجيل رقم قياسي في الفضاء لمدة 328 يومًا ، وهى أطول رحلة فضائية قامت بها امرأة)، ثلاث رحلات سير فضائية نسائية، في عامي 2019 و 2020، وهو أمر غير مسبوق.
وأشاد مقطع فيديو نشرته يوم الاثنين الماضى بالنساء، بينما تتطلع إلى المستقبل عندما تمشي أول امرأة على سطح القمر، وهي علامة بارزة تهدف ناسا إلى تحقيقها بحلول عام 2024.
وقالت مائير: "أنا ممتنة للنساء الرائعات اللواتي مهدن الطريق لأجراء بحثا في الفضاء".
وأضافت: "ناسا تدفع حدود الاستكشاف وتعمل بجد لإرسال أول امرأة ورجل تالي إلى القمر كجزء من برنامج أرتميس".
وجدير بالذكر أنه لم تشارك في رحلات الفضاء إلا 64 امرأة فقط من بين 566 شخصًا سافروا إلى الفضاء، وكانت أول امرأة تطير إلى الفضاء هي فالنتينا تيريشكوفا في عام 1963، وأول امرأة أمريكية في الفضاء كانت سالي رايد في عام 1984.
وحققت النساء عددًا من العلامات في المهمات المدارية الأخرى، بما في ذلك قيادة مكوك الفضاء، وأداء السير في الفضاء وقيادة محطة الفضاء الدولية.