يمكن لرواد فضاء ناسا أن يتوجهوا إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة دراجون التابعة لـ SpaceX في وقت مبكر من شهر مايو، وذلك في أول رحلات مأهولة من جانب المركبات الفضائية الأمريكية منذ تقاعد المكوك قبل ما يقرب من عقد من الزمان، فلقد مر 18 عامًا على الإعداد لهذه المركبة، ولكن قد ترسل SpaceX أخيرًا أول مهمة مأهولة إلى الفضاء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف الممثل عن الشركة، Gwynne Shotwell، أنها تسعى في مايو لنقل رواد الفضاء على متن كبسولة Crew Dragon إلى محطة الفضاء الدولية.
وأشار شوتويل إلى أن رواد فضاء ناسا الذين من المقرر أن ينتقلوا من خلال المركبm في التدريب حاليًا، ومن المفترض أن يكونوا مستعدين للذهاب خلال شهرين.
ولن يضع برنامج نقل الرواد SpaceX في مركز رائد للسفر إلى الفضاء فقط، ولكنه سيعيد أيضًا قدرة رحلات الفضاء البشرية إلى الولايات المتحدة، وهو إنجاز لم يتم القيام به منذ عقد من الزمان.
كما أن شوتويل، الذي حضر مؤتمر القمر الصناعي 2020 في واشنطن العاصمة، كان واثقًا من تاريخ الإطلاق، ولكنه مع ذلك على دراية بالعقبات التي تنتظرهم.
ويعد رواد فضاء ناسا بوب بهنكن ودوج هيرلي هما الرواد الذين سيتم إطلاقهم على متن Crew Dragon، وسيكونون أول من يصعد إلى الكبسولة هذا العام.
وبعد اكتمال المهمة التجريبية لـ Crew Dragon مع الطاقم، سيكون فيكتور جلوفر ومايك هوبكنز أول رائدين فضاء في وكالة ناسا يطلقان على متن Crew Dragon إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في مهمة طويلة الأمد.
وأوضح شوتويل أيضًا، أن SpaceX لديها خطط لإعادة استخدام كبسولات Crew Dragon عند إرسال الطاقم إلى الفضاء، وأعادت SpaceX استخدام ثلاثة من الإصدارات السابقة من الكبسولة بالفعل، عند تسليم الحمولات إلى محطة الفضاء الدولية.