فى وقت سابق من هذا الشهر، بدأت شركة أبل اتخاذ إجراءات صارمة ضد التطبيقات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا، وبحسب ما ورد رفضت تطبيقات لأربعة مطورين كانت تعرض إحصاءات حول البلدان التى أكدت حالات المرض، والآن قررت أبل جعل هذا الحظر رسميًا.
فى بيان نشر على موقعها على الإنترنت، قالت شركة أبل إنها لن تقبل التطبيقات المتعلقة بالفيروسات التاجية إلا من من قبل كيانات معترف بها مثل المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية التى تركز على الصحة والشركات ذات الاعتماد على القضايا الصحية والمؤسسات الطبية أو التعليمية، وقالت الشركة إنها تريد ضمان مصادر البيانات ذات السمعة الطيبة.
وقررت أمازون هى الأخرى اتباع نهج مماثل، حيث تحظر جميع تطبيقات الفيروسات التاجية من مصادر غير رسمية، كما اتخذت جوجل مسارًا مشابهًا، حيث حظرت نتائج عمليات البحث ذات الصلة بفيروسات التاجية أو COVID-19 ، وبدلاً من ذلك وجهت الأشخاص فقط إلى موقع منظمة الصحة العالمية و "التطبيقات الموثوقة".
وتأتى تحركات الشركات الثلاث فى أعقاب مناشدات البيت الأبيض فى وقت سابق من هذا الأسبوع لشركات التكنولوجيا للمساعدة فى وقف التضليل حول فيروس كورونا من الانتشار عبر الإنترنت، وبالفعل نشرت الحسابات المزيفة عبر الإنترنت شائعات غير صحيحة حول مصدر الفيروس، والمشاهير الذين ربما أصيبوا به والعلاجات المحتملة.
من المحتمل أن تقلل جهود أبل وجوجل وأمازون بشكل كبير من عدد التطبيقات المتعلقة بالفيروسات التاجية المتاحة لأجهزة أيفون و الايباد وجوجل التى تعمل بنظام أندرويد، حيث يقوم العديد من الأشخاص عادةً بتنزيل التطبيقات فقط من خلال متجر التطبيقات المثبت مسبقًا على أجهزتهم.