تتعرض خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة NHS لخطر الهاكرز بعد تأخر الفحوصات الأمنية الجديدة على الأنظمة عبر الخدمة الصحية، بينما يتعامل المديرون مع انتشار فيروس كورونا، فستتأخر الفحوصات الأمنية لمدة ستة أشهر، ويتم إجراء اختبارات الأمن السيبراني كل عام في المعتاد، فهي مصممة لحماية NHS من الهجوم من خلال تقييم المخاطر المحتملة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أعطت هيئة التحول الرقمي للخدمات الصحية NHSX فترة انتظار للسماح للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمديرين بالتركيز على خطط الاستجابة لفيروس COVID-19.
لكنها قالت إنه من المهم للغاية أن تظل الخدمات الصحية ومنظمات الرعاية الاجتماعية قادرة على مقاومة الهجمات السيبرانية أثناء تفشي المرض.
ومن المفترض أن تقدم مؤسسات NHS والمنظمات ذات الصلة مجموعة أدوات لأمان البيانات وحمايتها كل عام لضمان أن تجعل قواعد بياناتها مقاومة للاختراق.
ويأتي التأخير مع اعتراف NHS بارتفاع عدد الأشخاص الذين يستخدمون COVID-19 كوسيلة لسرقة المعلومات والاختراق في الأنظمة.
وكان من المقرر استكمال مجموعات الأدوات وإرسالها إلى NHSX بحلول نهاية مارس، لكن لن يحدث ذلك حتى سبتمبر الآن، ويمكن إعادة النظر فيها مرة أخرى.
وتقول المنظمة الرقمية أنه إذا أكملت المجموعات قوائم المراجعة الخاصة بها في وقت مبكر، فستتمكن من التعامل، وسيتم منحهم حالة "استيفاء المعايير".
وقالت NHSX: "في حين يتم تأخير الموعد النهائي، لا تزال مخاطر الأمن السيبراني عالية".
وحذر خبراء الأمن السيبراني من أن أي هجمات تحدث خلال الأشهر القليلة المقبلة يمكن أن تؤدي إلى ضرر كبير للمرضى.
وقالت سارة ويلكنسون، الرئيسة التنفيذية لشركة NHS Digital، إنه لا توجد مخاوف خاصة بشأن أي تهديد إلكتروني مرتبط بالوباء يخص NHS.
لكن المتسللين يتظاهرون بالفعل كوكالات رعاية صحية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض لإطلاق محاولات التصيد الاحتيالى للمستخدمين.