كشف الخبراء، أن الروبوتات والطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي ستنفذ 90 % من الأعمال المنزلية بحلول عام 2040، مما يجعل تنظيف الأتربة والغسيل والأطباق جميعها آلية، حيث اجتمع الخبراء لمناقشة مستقبل التشغيل الآلي للمنزل، وكشفوا عن توقعاتهم لمستقبل التشغيل الآلي للمنزل.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وسيشهد العالم تغييرا بشأن الأعمال المنزلية عن طريق الطائرات بدون طيار والروبوتات والخادمين الافتراضيين من الذكاء الاصطناعى، التي ستساعد في الغسيل وحتى إعداد السرير.
أنشأ البروفيسور ميشا دوهلر، أستاذ كينجز كوليدج، وعالم المستقبل الدكتور إيان بيرسون، تقرير حول كيف ستبدو المنازل خلال عقدين من الزمن.
ووفقًا للخبراء وتقرير Life More Automated الذي نشروه، أصبحت بعض الأعمال المنزلية مثل غسل الملابس والأطباق أكثر ملاءمة للأجهزة التكنولوجية، ومن المتوقع أن يستمر هذا ويصل في النهاية إلى النقطة التي سيوفر فيها معظم الناس ساعتين تقريبًا في اليوم، أو أكثر من 15 ساعة في الأسبوع، وهو ما يعادل أيضا أكثر من 33 يومًا في السنة في القيام بالأعمال المنزلية.
كما أنه من المتوقع أتمتة تغيير ملاءات الأسرة وري النباتات وتغيير أوعية الوسائد وطلب الطعام.
وقالت الدكتورة ميشا دولر المشاركة في التقرير، "لأتمتة شائعة بالفعل في منازل اليوم من الغسالات إلى غسالات الصحون، لكن تقرير Life More Automated يفحص كيف أن الأتمتة هي مفتاح الحياة المنزلية السهلة لأنها تساعدنا تدريجيًا على القيام بأقل قدر من المهام التي نجدها أكثر صعوبة".
وأضاف إيان بيرسون قائلاً: "لقد أتت الأتمتة المنزلية بسرعة فائقة في السنوات العشر الأخيرة فقط، مما يعطي إشارة إلى مدى سرعة تغيير منازلنا"
وأضاف "بحلول عام 2040، من المحتمل أن نظل نستخدم بعض المنتجات التي نعترف عليها اليوم مثل الغسالات، ولكن سيكون هناك مجموعة كاملة من التقنيات الجديدة التي ستدهش أصحاب المنازل".
وفقًا لاستطلاع تم اجراؤه مؤخرا تابع للتقرير، فإن أسوأ عمل روتيني هو تنظيف المرحاض، مع تبليغ حوالي ثلث العينة (34%) من الأشخاص لهذا العمل بأنه أقل وظيفة منزلية مفضلة لديهم، وأعقب ذلك الكي (27 %)، وتغيير ملاءات الأسرة (24 %)، وتنظيف الأسطح (23 %) وغسل الأطباق (20 %).