نجح البنتاجون في اختبار مركبة أسرع من الصوت قادرة على الطيران خمس مرات أسرع من سرعة الصوت، وتم إجراء الاختبار في منشأة الصواريخ في المحيط الهادئ في كاواي بهاواي، حيث سافر بسرعات تفوق سرعة الصوت وهبط بنجاح، وتسمى هذه المركبة (C-HGB)، والتي تعد قاعدة لصاروخ وزارة الدفاع الذي يفوق سرعة الصوت.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من المقررأن يكون الهيكل الصاروخي متاحًا لجميع الفروع العسكرية الأمريكية، مما يسمح لها بتخصيص القاعدة بأسلحة مصممة خصيصًا لاحتياجاتها، سواء سيتم استخدامها في البر أو البحر.
وقال جوني ر.ولف، مدير برامج النظم الاستراتيجية التابعة للبحرية، وهو المصمم الرئيسي لـ C-HGB، في بيان: "يعتمد هذا الاختبار على النجاح الذي حققناه مع تجربة الطيران 1 في أكتوبر 2017، حيث حقق C-HGB انزلاقًا أسرع من سرعة الصوت على مسافاتنا المستهدفة".
وأضاف، "في هذا الاختبار، وضعنا ضغوطًا إضافية على النظام وكان قادرًا على التعامل معها جميعًا، بسبب الخبرة الكبيرةلفريقنا من الدرجة الأولى من الأفراد من جميع أنحاء الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية."
وأوضح ولف، "اليوم تحققنا من تصميمنا، ونحن الآن جاهزون للانتقال إلى المرحلة التالية نحو تحقيق قدرة ضربات تفوق سرعتها سرعة الصوت".
ويطير الهيكل الصاروخي التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خمس مرات أسرع من صوت السرعة ويسهل السيطرة عليها إذا كانت الارتفاعات مختلفة، وهذا هو سبب حيويتها للقوات العسكرية.
تسمح هذه التكنولوجيا للجنود بضرب الأهداف على بعد مئات بل آلاف الأميال في غضون دقائق معدودة بعد إطلاق الصاروخ.
بمجرد أن يصبح C-HGB جاهزًا للخدمة، سيتكون من الرأس الحربي التقليدي للسلاح، ونظام التوجيه، والكابلات، ودرع الحماية الحرارية.