شاركت وكالة ناسا الأمريكية الصور الأولى التي تظهر طائرتها الجديدة X-57 Maxwel الكهربائية بالكامل، والتي ستكون أكثر كفاءة بنسبة 500 في المائة من الطائرات التقليدية، بينما تنتج صفر انبعاثات وتقلل من الضوضاء أيضا، وستكون أول طائرة X مأهولة تنتجها وكالة ناسا منذ عقدين، وهي مصممة للمساعدة فى تطوير معايير الطائرات الكهربائية المستقبلية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فبدأت X-57 Maxwell طريقها كطائرة خفيفة تقليدية بأربعة مقاعد Tecnam P2006T تم استبدال محركاتها المكبس بـ 12 محركًا كهربائيًا.
وقالت وكالة ناسا إنها لديها أجنحة خفيفة تعزز الكفاءة من خلال تقليل السحب في الطيران، ولديها بطاريات ليثيوم أيون قابلة لإعادة الشحن لتوفير الطاقة.
وتُظهر صور الطائرة فى آخر تكويناتها الأربعة التي عملت عليها وكالة ناسا منذ أن تم تصورها لأول مرة، وتم تطوير الطائرة من جانب فريق من المهندسين والباحثين والطيارين والفنانين البصريين والعديد من الأشخاص الآخرين في وكالة ناسا.
تحصل على إقلاعها وهبوطها من 12 محركًا كهربائيًا عالي الرفع على حافة الجناح قبل أن تتولى مراوح الجناحين مهمتها أثناء الطيران.
وتقول وكالة ناسا إنه عندما يتم تطويرها بالكامل، يمكن أن تكون X-57 أكثر كفاءة بنسبة 500% بسرعات الطيران من الطائرات التقليدية، سيكون هذا بدون إنتاج أي انبعاثات أثناء الطيران وأقل ضوضاء.
وتحتوى الطائرة التجريبية الصغيرة على جناح ذو نسبة عرض عالية ومراوح ذات قطر 5 أقدام تستخدمها لاستعادة الطاقة أثناء الطيران.
وقالت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية: "تستخدم طائرة X-57 12 محركًا صغيرًا تقع عبر الجناح لزيادة تدفق الهواء بحيث ينتج الجناح رفعًا حتى عندما تحلق الطائرة ببطء".
وسيتم استخدام الطائرة في النهاية لوضع المعايير لجميع الطائرات الكهربائية المستقبلية، وتوفير قواعد لتلك الطائرات ليتم ترخيصها للعمل.
وأضافت ناسا: "الطاقة الكهربائية فعالة وموثوقة.. يمكن وضع المحركات الكهربائية في أي مكان على متن الطائرة لتحسين الكفاءة".
وأوضحت ناسا أن الطائرة لا تتطلب أي وقود، ولا محرك احتراق، و يتم تشغيلها بنسبة 100% بنظام دفع كهربائي متطور.