كشف تقرير جديد، عن أن موقع يوتيوب يحقق أرباحًا من خلال السماح بعرض الإعلانات على مقاطع الفيديو التي تروجلعلاجات COVID-19 المزيفة خلال أزمة فيروس كورونا، فيعرض موقع بث الفيديو المملوك لشركة جوجل إعلانات على علاجات الأعشاب والموسيقى التأملية، وفقًا لمبادرة بحثية غير ربحية لمشروع الشفافية التقنية (TTP).
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، شملت الإعلانات على حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب، وإعلانات لفيس بوك، والتى كانت مرفقة بمقاطع الفيديو المزيفة، والتي حملت أحدها عنوان "علاج فيروس كورونا باستخدام هذا العلاج المنزلي".
وبحسب التقرير، يمكن لكل من يوتيوب ومنشئي المحتوى الذين لديهم مقاطع فيديو على الموقع الاستفادة من الإعلانات، على الرغم من الوعود بالسماح فقط للفيديوهات ذات السمعة الطيبة على الموقع.
وتعمل "جوجل" وفيس بوك ومنصات تقنية شهيرة أخرى على إزالة الأخبار المزيفة وإعطاء الأولوية لمصادر الجودة فيما يتعلق بـCOVID-19 خلال التفشى، ولكن يبدو أن موقع يوتيوب لا يتبع هذا النهج.
وتضمنت مقاطع الفيديو المسيئة تلك التي تروج لعلاجات فيروس كورونا أساليب مثل العلاجات المنزلية غير الفعالة ومستويات غير آمنة من المكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل فيتامين سي وحتى الموسيقى التأملية.
وظهر إعلان على فيس بوك على مقطع فيديو على يوتيوب يعد بتحسين أجهزة المناعة لدى المشاهدين ومحاربة فيروس كورونا بالموسيقى، التي تحسن الإيجابية المعرفية باستخدام موجات ثيتا الدقيقة والفعالة.
كما أن البحث عن "علاج منزلي لفيروس كورونا"، أظهر مقطع فيديو وعد بمعالجة أمراض الجهاز التنفسي الحادة من خلال وصفات لعصائر الفاكهة والخضروات، والتي بدأت بإعلان حملة ترامب.
قيل أن الإعلان نفسه ظهر قبل فيديو يناقش 10 أعشاب تقتل الفيروسات وتزيل المخاط من رئتيك"، والتي لم تذكر فيروس كورونا على وجه التحديد ولكنها ظهرت في بحث متعلق به.
وقال TTP: "أظهرت النتائج أن موقع يوتيوب قدم حوافز اقتصادية للناس لإنشاء وتوزيع معلومات كاذبة ومضللة حول الوباء على منصته، والتي لها نطاقًا لا مثيل له تقريبًا حول العالم".