اعرف حقيقة امتلاك فيس بوك نسخة من أرقام هاتفك وطريقة حماية خصوصيتك

تداول العديد من رواد شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك طريقة للعثور على أرقام جهات الاتصال الخاصة بهاتف المستخدم محفوظة على فيس بوك، وهو الأمر الذى اثار حيرة البعض، فيما اعتقد آخرون أن انتهاك للخصوصية، فيما تساءل البعض الآخر عن كيفية حدوث ذلك وكيفية امتلاك فيس بوك لنسخة من أرقام المستخدم. حقيقة حفظ فيس بوك نسخة من الأرقام لعل الحقيقة وراء هذا الأمر، هو أنه عند قيام المستخدم بتثبيت تطبيق ماسنجر على هاتفه الذكى، يظهر خيار يطلب منه عمل "مزامنة" لجهات الاتصال المحفوظة على هاتفه مع فيس بوك، ومع وجود العديد من المستخدمين الذين يقومون أحيانا بالموافقة على شروط الخدمة أو الخيارات المطروحة عند تثبيت أي تطبيق دون قراءتها، فهذا يمنح فيس بوك حق الوصول إلى جهات الاتصال المحفوظة في الهاتف، ومن ثم مزامنتها على المنصة، حيث يمكن الرجوع إليها من خلال الرابط https://www.facebook.com/mobile/messenger/contacts تعليق فيس بوك على حفظ الأرقام في مدونتها الرسمية، تقول شركة فيس بوك:"هذه هي جهات الاتصال التي قمت بتحميلها من Messenger، حيث تساعد مثل هذه المعلومات Facebook وMessenger في تقديم اقتراحات أفضل لك وللآخرين، وتساعدنا على تقديم خدمة أفضل. ربما تكون قد قمت بتحميل معلومات حول جهات الاتصال هذه بخلاف أرقام الهاتف أدناه فقط، مثل الألقاب، ويمكنك الاطلاع على هذه البيانات من خلال زيارة مركز المساعدة. كيفية منع فيس بوك من حفظ جهات الاتصال لإيقاف تحميل جهات الاتصال الخاصة بك باستمرار، قم بإيقاف تشغيل إعداد مزامنة جهات الاتصال في تطبيق Messenger، حيث سيؤدي إيقاف هذا الإعداد إلى حذف جميع جهات الاتصال التي تم تحميلها مسبقًا، كما يجب ملاحظة اعتبار أنه إذا قمت بحذف المعلومات الموجودة على هذه الشاشة، لكن استمر تفعيل الميزة، فسيتم تحميل المعلومات مرة أخرى تلقائيًا.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;