هل تعلم أنه في ذات اليوم 11 أبريل ولكن من 50 عاما، بدأ علماء الفلك أول تجربة علمية تبحث عن حياة خارج كوكب الأرض، والتي اطلق عليها اسم مشروع Ozma، وكانت تبحث عن إشارات الإرسال الراديوية بين النجوم القادمة من أنظمة النجوم الأخرى، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام علم الفلك الراديوي للبحث عن الكائنات الفضائية.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، قاد هذا الجهد عالم فلك اسمه فرانك دريك في جامعة كورنيل، حيث استخدم تلسكوبًا بطول 85 قدمًا في المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي في جرين بانك بفيرجينيا الغربية للتحقق من نجمين قريبين يدعى تاو سيتي وإبسيلون إريداني.
وعمل دريكعلى توجبه التلسكوب إلى تاو سيتى في البداية، لكنه لم يكتشف أي إشارات، وعندما وجه التلسكوب إلى إبسيلون إريداني، رأى إشارة، ولكن تبين أنه إنذار كاذب.
اكتشفدريك لاحقًا أن الإشارة تم إنشاؤها بواسطة معدات الرادار العسكرية، وليس بالتأكيد كائنات فضائية كما كان يتوقع.
فيما ظل هذا الشغف لدى العلماء إلى أيامنا هذه، فيعتقد كاتال أوكونيل، وهو باحث من جامعة ملبورن فى أستراليا، أن العثور على حياة خارج الأرض ليس فقط أمرًا حتميًا، ولكن ربما يكون "وشيكًا، لأنه على الرغم من أن تكوين الحياة ينطوى على بعض الكيمياء المعقدة، إلا أن العناصر المدمجة ليست فريدة من نوعها، إذ يعتبر الكربون والهيدروجين والأكسجين وما إلى ذلك من بين أكثر العناصر وفرة فى الكون.
كما نشر الأستاذ الفخرى وليام روموسر، عالم الحشرات من جامعة أوهايو، تقريراً يشير إلى وجود حياة على كوكب المريخ، قائلا: إن الصور التى التقطها مسبار ناسا على المريخ تظهر بوضوح كائنات متحجرة وأخرى حية على سطح الكوكب الأحمر.