أعلن Zoom عن وقف تطوير المنتجات للتركيز على إصلاحات الأمان، ويبدو أن التغييرات الأولى قد وصلت، والتى تهدف لمنع الهجمات التي تبث مواد غير مرغوبة بالاجتماعات على التطبيق، حيث ازدهرت خدمة رسائل الفيديو منذ انتشار فيروس كورونا، لكن المستخدمين وقعوا ضحية لنوع معين من الهجمات يسمى Zoombombing.
ووفقا لما ذكره موقع "مترو" البريطاني، تحدث هذه الهجمات عندما يدخل مهاجمون إلى اجتماع عام أو جلسة خاصة، ويقوموا بمشاكة مقاطع الفيديو الإباحية أو العنيفة.
استجاب Zoom بتشكيل مجلس أمن وتعيين Alex Stamos، الذي عمل كرئيس الأمن في فيس بوك، لجل مشاكل الخصوصية والأمان.
كتب ستاموس في منشور:"لدى Zoom بعض العمل المهم الذي يتعين القيام به لضمان أمان التطبيقات الأساسية، وتصميم التشفير، وأمن البنية التحتية، وأنا أتطلع إلى العمل مع فرق الهندسة في Zoom على هذه المشاريع".
ولعل التغيير الأول هو أن معرّف الاجتماع أصبح مخفي الآن من شريط العنوان، لذلك لا يمكن مشاركته عن طريق الخطأ من خلال صورة الشاشة، أما التغيير الثاني يتمثل فى أن المضيفين سيشاهدون الآن رمز أمان يتيح لهم التحكم في جميع خيارات الأمان أثناء الاجتماع.
جعل Zoom أيضًا خيار "غرفة الانتظار" إعدادًا افتراضيًا بحيث يتطلب من المضيفون الموافقة على حضور الاجتماع للآخرين قبل السماح لهم بالانضمام.
يتم فحص Zoom من جانب خبراء الأمن السيبراني في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي، ويقول الكثير منهم أن هناك أشياء أساسية يمكن للمستخدمين القيام بها للحفاظ على أنفسهم آمنين.
قال إيليا كولوتشينكو، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أمن الويب ImmuniWeb: "توجد العديد من الخلافات الآن حول أمان وخصوصية Zoom".
وأضاف: "يجب على المنظمات من جميع الأحجام تحديث ونشر سياسات أمن معلومات موظفيها بشكل عاجل، والتي تم اعتمادها للتخفيف من مخاطر وتهديدات COVID19".
وأوضح: "تتصدر برامج التوعية الأمنية للموظفين، واكتشاف أصول تكنولوجيا المعلومات وإدارتها قائمة المهام الواجبة في حالات الطوارئ، حيث لا غنى عنها لتأمين الأعمال التجارية وسط الخراب".