توفر شركة أبل البيانات للحكومات والوكالات الأخرى التي تتطلع إلى تتبع التنقل بموجب أوامر العزل الخاصة بـ COVID-19، فيتم إصدار البيانات التي تم إنشاؤها من عمليات البحث على خرائط أبل لمساعدة السلطات في مراقبة ما إذا كان الناس يلتزمون بقواعد العزل أم لا يزالون يسافرون.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقول أبل، إنها ستستخدم طلبات التنقل التي يتم إدخالها في تطبيقها والمعلومات التي يدخلها المستخدم في شريط بحث التطبيق، ثم تقارن حجم تلك الاستعلامات بالبيانات السابقة.
وكتبت الشركة في منشور: "أصدرت أبل اليوم أداة اتجاهات بيانات التنقل من خرائط أبل لدعم العمل المؤثر الذي يحدث في جميع أنحاء العالم للتخفيف من انتشار فيروس كورونا".
وأضافت: "قد توفر بيانات التنقل هذه رؤى مفيدة للحكومات المحلية والسلطات الصحية، ويمكن أيضًا استخدامها كأساس للسياسات العامة الجديدة من خلال إظهار التغيير في حجم الأشخاص الذين يقودون سياراتهم أو يمشون أو يأخذون وسائل النقل العام في مجتمعاتهم".
ويعرض موقع ويب يمكن الوصول إليه مجانًا تلك المعلومات عبر قاعدة بيانات يمكن البحث فيها عبر الإنترنت، ولن يتم تحديد البيانات التي تم جمعها من تطبيق الخرائط الخاص، لأنها غير مرتبطة بمعرف أبل الخاص بالمستخدم.
وحتى قبل المبادرة، جعلت الشركة إدخالات المستخدم في خرائط أبل مجهولة الهوية من خلال تعيين بيانات مثل مصطلحات البحث وتوجيه التنقل ومعلومات حركة المرور إلى معرفات عشوائية بدلاً من معرف أبل.
قالت أبل أيضًا أن البيانات المتاحة لأي موقع معين قد تتغير اعتمادًا على حجم طلبات التنقل التي تم إدخالها للموقع، وتأتي هذه الخطوة بعد مبادرة مماثلة من جوجل، التي أطلقت مؤخرًا قاعدة بياناتها الخاصة التي يمكن لأي شخص من خلالها مراقبة اتجاهات التنقل.
وتعتمد قاعدة بيانات جوجل على ثروة بيانات الموقع التي جمعتها الشركة لمقارنة الحركة قبل بداية الوباء وبعده، كما تنقل قاعدة بيانات جوجل اتجاهات حول الاستجمام وتسوق البقالة والمواصلات العامة والمزيد.