تخصص حكومة المملكة المتحدة 2.6 مليون جنيه استرليني لتكنولوجيا الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار الجديدة التي يمكن أن تقدم الإمدادات الحيوية خلال أزمة فيروس كورونا، وإدارة تفشي الأمراض المعدية في المستقبل، وتمول وكالة الفضاء البريطانية (UKSA) حلول جديدة لتقديم معدات مثل مجموعات الاختبار والأقنعة والنظارات الواقية لموظفي NHS في الخطوط الأمامية من الأطباء والممرضات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن أن تؤدي المبادرة المشتركة مع وكالة الفضاء الأوروبية إلى ارتفاع المعدات الحيوية عبر السماء البريطانية من خلال الطائرات بدون طيار لدعم خدمة الصحة الوطنية NHS في حربها ضد COVID-19.
ويمكن للشركات تقديم مقترحاتها، بما في ذلك أفكار نشر الطائرات والأقمار في المرحلة التجريبية، على موقع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) على الإنترنت.
وتبحث صناعة الفضاء في المملكة المتحدة أيضًا عن طرق لمكافحة انتشار فيروس كورونا ومنع الأوبئة في المستقبل باستخدام الأقمار الصناعية.
وقالت وزيرة العلوم أماندا سولواي: "سيضمن هذا التمويل الجديد أن تكون أحدث الابتكارات على خط المواجهة لمعالجة المشاكل الفريدة التي أحدثها تفشي فيروس كورونا، مما يساعد الطاقم الطبي على التركيز على تقديم رعاية على مستوى عالمي".
وأضافت سولواى: "من البرامج المتقدمة الجديدة التي تساعد في تسريع تشخيص السرطان إلى الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التي تربط الأطباء بالمرضى فعليًا، كان قطاع الفضاء البريطاني رائدًا عالميًا في تطبيق ابتكاراته لدعم NHS لدينا."
كما سيتم توفير التمويل الأولي للشركات لاستخدام بيانات الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، والمعروفة أيضًا باسم المركبات الجوية بدون طيار (UAVs)، لمعالجة المشاكل بما في ذلك تسليم مجموعات الاختبار أو معدات الحماية الشخصية (PPE) وإدارة تفشي الأمراض المعدية.
يمكن أن تشمل الحلول المستوحاة من الفضاء اتصالات الأقمار الصناعية، والملاحة عبر الأقمار الصناعية، أو الأقمار الصناعية لرصد الأرض أو التكنولوجيا المستمدة من رحلات الفضاء البشرية، وكذلك الطائرات بدون طيار، حيث قالت الحكومة إن تكنولوجيا الفضاء تلعب بالفعل دورًا مهمًا في الرعاية الصحية.