بينما تعتمد شركة فيس بوك على دخلها الأساسي من السياسة الإعلانية التي تنتهجها مع منصتها الرئيسية والتطبيقات التي تمتلكها مثل انستجرام، إلا أنها لا تزال تدفع الملايين على تطبيق واتس اب الذي يعد أشهر تطبيقات المراسلة دون تحقيق عائد مالي في المقابل كما هو الحال مع باقي خدماتها، لكن هذا الأمر ربما يتغير في الوقت القريب وفقًا لخطط الشركة.
وبحسب موقع theinformation الأمريكى، يسعى فيس بوك إلى وضع إعلانات في تطبيق واتس اب وبالتحديد ضمن ميزة الحالة الشبيهة بميزة القصص على انستجرام وشبكتها الأم، لكن كما يبدو، فإن العملية لن تتم حتى انتهاء خطة توحيد تطبيقاتها الرئيسية؛ ماسنجر، انستجرام، واتساب ضمن نظام مراسلة متصل.
وكانت الشركة تسعى إلى توحيد نظام المراسلة في تطبيقاتها الثلاث والتي تعتبر من أشهر التطبيقات في العالم في مجال التراسل ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه الخطوة يمكن أن تتسبب في إلحاق الضرر بخصوصية مستخدمي تطبيق دون غيره في حال لم يكونوا راغبين بالعمل على أحد تطبيقات الشركة، وهو ما أثار حفيظة بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي وهيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية وخبراء الحماية وقتها خاصة بعد فضائح تسريب البيانات.
ويهدف فيس بوك لاستهداف المستخدمين في واتساب من خلال ربط نشاطهم عبر الحسابات الموجودة بالشبكة الأم والمتماثلة مع رقم واتس اب، وبالرغم من سعي الشركة لوضع الإعلانات، إلا أن عملية دمج التطبيقات ربما تحتاج سنوات وبالتالي لن يكون ظهور الإعلانات قريبًا.