سيطرت حالة من الشراء المرتبط بالذعر بين العديد من الأمريكيين الذين يخزنون الإمدادات ويتركون الرفوف فارغة خلال انتشار فيروس كورونا، ويلجأ البنتاجون حاليا لتقنية الذكاء الاصطناعي للمساعدة في توقع ومعالجة النقص في المياه والأدوية والأغذية والإمدادات الطبية وغيرها من الضروريات في جميع أنحاء البلاد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فيسحب النموذج التنبئي البيانات من مكتب الإحصاء والرعاية الطبية والمستشفيات والمشاريع حول كيفية انتشار الفيروس، إلى جانب عدد من العناصر الأساسية في متاجر التجزئة لتحديد مكان حدوث النقص.
ويمكن للمجموعات العسكرية بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لنقل العناصر الأساسية إلى مواقع محددة، بينما يمكن لتجار التجزئة الاطلاع على البيانات لإعادة تخزين أرففهم بشكل تنبؤي.
كما تم تطوير النموذج الأولي للذكاء الاصطناعي من جانب مركز الذكاء الاصطناعي المشترك (JAIC) مع فكرة العمل نحو وجهة نظر مشتركة وقدرة تنبؤية لفهم أين ستكون مجموعات المشكلات التالية وتحمل كل القدرات اللوجستية.
وقال ناند مولتشانداني، كبير مسئولي التكنولوجيا بالمركز، إن النظام قادر على النظر إلى الأمة ككل، بالإضافة إلى الرموز البريدية المحددة والتجار الأفراد.
وقال مولتشانداني إنه على الرغم من أنه في مرحلة النموذج الأولى، قد تم استخدامه لتجميع وتتبع البيانات حول الإمدادات الطبية، مثل الأقنعة والأجهزة التنفسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وواجهت بعض الولايات أزمة في هذا الأمر من قبل، حيث فرغت المتاجر مع معرفة بداية انتشار فيروس كورونا من بعض البضائع، مثل ورق التواليت والمناشف الورقية.
وعلى الرغم من أن الشراء المرتبط بالذعر قد يبدو سخيفًا للبعض، إلا أن الخبراء يقولون إنه جزء من الطبيعة البشرية.