يشير استطلاع جديد إلى أن 60% من الأمريكيين إما غير قادرين أو غير راغبين في استخدام تطبيقات تتبع فيروس كورونا، التي يتم تطويرها حاليا بواسطة تقنية شركتى جوجل وأبل، فوفقًا لمسح أخير أجرته واشنطن بوست وجامعة ماريلاند، فإن ثلاثة من أصل خمسة أمريكيين غير مستعدين لاستخدام تقنية تتبع الاتصال التي تستخدم إشارة البلوتوث للهاتف لتتبع انتشار COVID-19.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل"، تكشف نتائج المسح عن مخاوف حول مدى فعالية تقنية تتبع COVID التي تطورها شركتا جوجل وأبل لاستخدامها من جانب الحكومات والسلطات الصحية.
توفر الشركات إمكانية الوصول إلى واجهات برمجة التطبيقات (APIs) الخاصة بها حتى تتمكن الحكومات من التفاعل مع جوجل وبنوك بيانات أبل وإنشاء تطبيقات تتبع جهات الاتصال الخاصة بهم.
في حين أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد في مراقبة وتتبع انتشار COVID-19، يشير الاستطلاع الذي أجري مؤخرًا إلى أن اعتماد التكنولوجيا يمكن أن يخلق عقبة أمام قابليتها للبقاء، فمن بين العوائق أن واحدًا من بين كل ستة أمريكيين لا يمتلك هاتفًا ذكيًا، مما يعني أنه ليس لديه الوسائل اللازمة لاستخدام تقنية تتبع فيروس كورونا أو المساهمة فيها.
ويشير الاستطلاع الذي شمل أكثر من 1000 شخص بالغ تقريبًا من خلال مكالمات الهاتف المحمول، إلى أن الرغبة في استخدام تطبيق تتبع جهات الاتصال بين الأمريكيين الذين لديهم هواتف ذكية انقسمت عند حوالي 50% مع نصف المستجيبين الذين قالوا إنهم " لن يستخدمون تطبيق تتبع.
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، فإن احتمالية استخدام أحد تطبيقات التتبع يعتمد جزئيًا على ما إذا كانوا يعتبرون الفيروس تهديدًا لسلامتهم.
كما أشار المشاركون إلى عدم الثقة العامة بشركات التكنولوجيا الكبرى مثل أبل وجوجل التي توفر أساس تقنية تتبع فيروس كورونا، فقال 43 % فقط من المستطلعين إنهم يثقون في أبل وجوجل.