يقوم Zoom بتنفيذ المزيد من إجراءاته الموعودة لتعزيز الأمن ومنع "zoombombing" أو عمليات اقتحام الاجتماعات من قبل الضيوف غير المرغوب بهم، ففى البداية أعطى المشرفين مؤخرًا خيار تعطيل معرفات الاجتماعات الشخصية لجدولة الاجتماعات وبدئه، فلا يمكن للمتسلل الذى يكتشف المعرّف استخدامه لاستضافة مؤتمر عبر الفيديو.
وفى 9 مايو ستحتاج الحسابات الأساسية إلى استخدام كلمات المرور لجميع الاجتماعات، وسيتم تشغيل غرف الانتظار ومشاركة الشاشة للمضيف فقط افتراضيًا لهؤلاء المستخدمين المجانين أيضًا.
تأتى هذه التغييرات بشكل جيد تزامنا مع عمليات الإغلاق لوباء COVID-19، لكنها تأخرت كثيرًا عن المستخدمين الذين اضطروا إلى التعامل مع المتصيدين والمحتالين الذين يقطعون محادثات الفيديو الخاصة بهم، ومع ذلك إنها خطوة مهمة يمكن أن تطمئن أولئك الذين يعتمدون على Zoom.
وتواجه الشركة الكثير من الانتقادات كما تعرضت للمزيد من التدقيق، ففى الفترة الأخيرة تم اتهامها بالتضليل والكذب بشأن عدد مستخدميها، حتى تراجعت خدمة الفيديو Zoom، عن ادعاءات سابقة بأن لديها 300 مليون مستخدم نشط يوميًا، حيث أجرت الشركة تعديلا ببيان صحفى يحتوى على الرقم المنشور فى منتدى المدونة الخاص بها فى وقت سابق من هذا الشهر بهدوء، فذكر المنشور بشكل غير صحيح أن Zoom الذى يحتوى على "أكثر من 300 مليون مستخدم يوميًا" و"أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يستخدمون Zoom خلال هذا الوقت الصعب".