توصلت دراسة جديدة إلى أن الأمريكي العادي قد تعرض للسرقة أو كشفت بياناته الشخصية أربع مرات على الأقل في عام 2019، حيث كانت مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك مسؤولة عن معظم الانتهاكات الأمنية، فمع انتقال المزيد من جوانب الحياة اليومية عبر الإنترنت، ارتفع خطر تعرض بيانات الشخص الشخصية من خلال خرق أمني.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ينقسم ذلك إلى حادث رئيسي واحد على الأقل كل ثلاثة أشهر، مع كون مواقع الشبكات الاجتماعية هي الفئة الأكثر شيوعًا من المواقع أو الخدمات التي تترك المعلومات الشخصية للمستخدم غير آمنة.
وحدث أكبر اختراق لهذا العام مع شركة First American Corporation الذي ترك ما يقدر بـ 885 مليون مستند مالي مكشوفًا في عام 2019.
في حين أنه من غير الواضح عدد المستندات التي تم الوصول إليها من جانب أطراف خارجية، تم العثور على عيب أمني في موقع الشركة على الويب والذي يسمح لأي شخص بالاطلاع على الملفات الحساسة، بما في ذلك مدفوعات الرهن العقاري والتحويلات البرقية عن طريق إجراء تغيير بسيط على عنوان URL للموقع.
كان فيس بوك أيضًا مصدرًا رئيسيًا للانتهاكات الأمنية في عام 2019، حيث كشف أكثر من 808.5 مليون سجل مستخدم مشترك في ثلاث مناسبات منفصلة، بما في ذلك عناوين البريد الإلكتروني غير المحمية وأرقام الهواتف وتعليقات المستخدمين والمزيد.
كما تم الإبلاغ عن أكبر اختراق منفرد لفيس بوك في أبريل من عام 2019، تاركًا 540 مليون سجل مستخدم يمكن الوصول إليهم في قاعدة بيانات تم تحميلها على خادم Amazon Cloud بدون كلمة مرور.
وكان هناك خرق مماثل مسؤولًا عن كشف سجلات أكثر من 250 مليون عميل لمايكروسوفت بسبب خطأ في قاعدة البيانات ترك المعلومات في متناول أي شخص يعرف مكان البحث عنها.
يحدد التقرير هذه الأنواع من الانتهاكات، التي تُركت فيها البيانات دون حماية من عمليات الاختراق الأكثر نشاطًا التي وصل فيها المخترقون إلى قواعد البيانات الخاصة ووصلوا مباشرة إلى معلومات المستخدم.
كان هذا هو الحال مع شركة Zynga الشهيرة للألعاب عبر الإنترنت، صانعي لعبة Words with Friends، التي أبلغت عن اختراق المتسللين لقواعد بيانات الشركة التي تحتوي على 173 مليون حساب مستخدم في نهاية عام 2019.