تفوق المال على التجسس باعتباره الدافع الأول لاختراقات البيانات خلال العام الماضي، وذلك وفقًا لتقرير فيريزون السنوي حول الجرائم الإلكترونية، وقال التقرير إن 9 من كل 10 انتهاكات لها دوافع مالية، بناء على فحص أكثر من 32000 حادثة وما يقرب من 4000 اختراق مؤكد في 81 دولة.
وبحسب موقع TOI الهندى، فوجد تقرير التحقيقات الخاصة بخرق بيانات Verizon Business 2020 أن خروقات البيانات المؤكدة تضاعفت عن العام السابق، ونظرًا لأن جائحة الفيروس التاجي أجبرت الناس على البقاء في المنازل، فمن المتوقع أن ترتفع الهجمات السيبرانية على الشركات.
ووجد التقرير أن 86٪ من الانتهاكات كانت من أجل المال وليس لأغراض التجسس، وقد تسببت سرقة الاعتمادات والتصيّد الاحتيالي ورسائل البريد الإلكتروني التجارية للخطر في 67٪ من الهجمات السيبرانية، مع انتقال المزيد من الشركات إلى الحلول المستندة إلى الويب.
ووفقًا للتقرير، ارتفعت الاختراقات على الويب وتطبيقات السحابة إلى 43٪، أي ضعف العام السابق، وقد مددت شركات مثل فيس بوك وSalesforce العمل عن بُعد إلى بقية العام على الأقل، مع توقع أن تحذو المزيد من الشركات حذوها، فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة Verizon Business Group، تامي إروين، إن "التحول الرقمي" إلى نموذج العمل من المنزل خلال جائحة فيروسات التاجية قد قدم عددًا من العلامات الحمراء الأمنية.
وقال اروين لرويترز: "انتهى الكثير من الناس بإرسال عمال للعمل من منازلهم دون التفكير حقا في بعض العناصر الأمنية في المستقبل وأعتقد أن الموظفين الذين يعملون من المنزل هم على الأرجح أكثر عرضة للهجمات"، وأضاف إروين إن الشركات يمكنها حماية نفسها من الهجمات السيبرانية عن طريق إبقاء الموظفين على علم بالخدع وغيرها من الأساليب الاحتيالية للوصول إلى المعلومات الحساسة.