يطالب المساهمون والخبراء الناشطون فيس بوك بدراسة فرصة زيادة الاستغلال الجنسي للأطفال إذا بدأت الشبكة الاجتماعية في تشفير الرسائل، حيث تم حث المستثمرين في الشركة على دعم تصويت المساهمين ضد خطوة التشفير الكاملة حتى يقوم فيس بوك بتقييم المخاطر بشكل صحيح، فهناك مخاوف من جعل الاستدراج على المنصة غير مرئي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل البريطانية، تم حث فيس بوك على إلغاء خطط التشفير الكامل بسبب مخاوف استحالة التتبع، إذ يعني التشفير الكامل أن المرسل والمستلم للرسالة فقط على تطبيق ماسنجر يمكنه قراءة أو تعديل ما تم إرساله في محادثة.
قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك في منشور مدونة عام 2019، إن هناك توازنًا يمكن العثور عليه بين الخصوصية من التشفير الشامل وحماية الأشخاص.
وكتب في عام 2019: "بشكل عام، اعتقد أن العمل من أجل تنفيذ التشفير الشامل لجميع الاتصالات الخاصة هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به ''.
ولكن من غير المرجح أن يصبح التصويت لحظر خطوة التشفير فعال، لأن مارك زوكربيرج وغيره من المديرين التنفيذيين بفيس بوك لديهم غالبية قوة التصويت في الشركة.
يأمل المساهمون في توليد الدعم الكافي والضغط على مديري الشركة لإيقاف خططهم مؤقتًا وسيصوتون على القضية في الاجتماع العام السنوي في 27 مايو، ويريدون أن يتحقق فيس بوك، مما إذا كان التشفير سيزيد من خطر استغلال الأطفال على المنصة ويصدر تقريرًا بحلول فبراير 2021.