كشف تقرير لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن مالكى الأجهزة فى المملكة المتحدة يتم تشجيعهم على التبرع بأجهزة الكمبيوتر اللوحية والهواتف الذكية التى لم يعودوا بحاجة إليها لمساعدة أولئك الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا خلال هذه الأيام، تزامنا مع حالة الإغلاق.
وكجزء من "نداء التكنولوجيا البريطانى العظيم"، الذى يبدأ اليوم الخميس ويستمر لمدة ستة أسابيع، يمكن للبريطانيين التبرع بالأجهزة القديمة التى لا تزال تعمل عن طريق البريد.
وتأمل المناشدة، التى أطلقتها جمعية بارناردو الخيرية، فى إعادة توزيع الأجهزة على حوالى 10000 طفل محروم وعائلاتهم، مؤكدة أن آلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال، غير قادرين على الوصول إلى التكنولوجيا أثناء الوباء للدراسة أو البقاء على اتصال مع أحبائهم، كما أن هناك 40 مليون جهاز إلكترونى غير مستخدم فى منازل المملكة المتحدة و 45 فى المئة من جميع الأسر تمتلك ما يصل إلى خمسة أجهزة، وفقًا للتقديرات.
وأوضح جافيد خان، الرئيس التنفيذى لجمعية بارناردو، إن أزمة الفيروس التاجى لها عواقب وخيمة على الأطفال والأسر الضعيفة الذين ندعمهم فى جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقال خان: "الفقر الرقمى ونقص الأجهزة أو الوصول إلى الإنترنت، يعنى أن العديد من الأطفال الذين هم بالفعل فى وضع غير مؤات سوف يتخلفون أكثر فى المدرسة ويفتقدون الدعم الحيوى مثل الاستشارة، ويسعدنا أن نعمل للمساعدة فى إيصال التكنولوجيا والاتصال فى أيدى الأطفال والأسر الضعيفة الذين هم فى أمس الحاجة إليها".
وأضاف: "إذا كان لديك هاتف ذكى أو جهاز لوحى فى المنزل لا تستخدمه، فالرجاء التفكير فى التبرع به حتى نتمكن من مساعدة الأطفال على التعلم والبقاء فى المنزل بأمان."