كشف تقرير لوكالة رويترز أن أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى أرسلوا رسالة إلى لجنة التجارة الفيدرالية لمطالبة الوكالة التنظيمية بالتحقيق فى الادعاءات بأن شركةTikTok انتهكت اتفاقية الموافقة لعام 2019 التى كان من المفترض أن تضمن خصوصية الأطفال.
وبموجب هذه الاتفاقية، وافق TikTok على إزالة مقاطع الفيديو التى أنشأها المستخدمون دون سن 13 عامًا، ومع ذلك لم تتم إزالة مقاطع الفيديو مطلقًا ما يعد انتهاك لبنود الاتفاقية، بالإضافة إلى ذلك، أشار المشرعون إلى أن TikTok فشل فى تزويد الآباء بـ "إشعار مباشر" بممارسات البيانات الخاصة به قبل أن يجمع معلومات حول الأطفال الذين يستخدمون تطبيقه.
وبموجب قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA) الأمريكى، كان من المفترض أن توفر TikTok رابطًا على صفحتها الرئيسية لسياسة الخصوصية الخاصة بالشركة.
تم التوقيع على الرسالة المرسلة إلى لجنة التجارة الفيدرالية من قبل السناتور إد ماركى وريتشارد بلومنتال، كما وقع كلا من الجمهوريان جوش هاولى ومارشا بلاكبيرن.
وجاء بالخطاب: "فى مواجهة أدلة دامغة على أن منصة وسائل التواصل الاجتماعى الشائعة للغاية تنتهك قواعد الخصوصية الأمريكية الملزمة بشكل صارخ، يجب على لجنة التجارة الفيدرالية التحرك بسرعة لبدء تحقيق ومحاسبة المخالفين بقوة".
تم إرسال خطاب آخر إلى لجنة التجارة الفيدرالية من قبل 14 ديمقراطيًا فى لجنة الطاقة والتجارة التابعة لمجلس النواب الأمريكى للمطالبة بإجراء تحقيق فى TikTok، وكتب جمهوريان ينتميان إلى نفس اللجنة رسالة مباشرة إلى تشانج يى مينج، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة ByteDance المالكة لتطبيق TikTok لطلب معلومات حول علاقاتها المزعومة مع الحكومة الصينية وكيفية جمعها معلومات عن الأطفال، وردت TikTok عن طريق إرسال بريد إلكترونى ، قالت به: "تأخذ مسألة الأمان على محمل الجد لجميع مستخدمينا، ونواصل تعزيز إجراءات الحماية لدينا وإدخال تدابير جديدة لحماية الشباب على التطبيق".