دخلت شركة سبيس إكس التاريخ الأسبوع الماضى بعد أن أرسلت -كأول شركة خاصة- رائدى فضاء من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى الفضاء، وهو إنجاز يمكن أن يخل بتوازن صناعة الفضاء الدولية، وتشير التقارير الصحفية إلى أن الشركة استخدمت برمجيات تعتمد على نظام لينكس مفتوح المصدر فى عملية إطلاق صاروخ فالكون 9.
تعتمد النسخة غير المحددة من لينكس -وفقًا لموقع زيدنت- على ثلاثة معالجات ثنائية النواة وتقنية تحافظ على سلامة رواد الفضاء من خلال التأكد من توافق الوحدات الثلاث قبل تنفيذ كل أمر، وكان أحد موظفى شركة سبيس إكس أكد فى مشاركة على موقع ريديت فى العام 2013، أن صاروخ فالكون ومركبة دراجون الفضائية يعتمدان على نظام لينكس.
شركة سبيس إكس ليست أول شركة تستخدم البرمجيات مفتوحة المصدر فى مجال الفضاء، إذ تعتمد محطة الفضاء الدولية منذ العام 2003 على أجهزة تعمل بنظام لينكس بعد أن كانت تستخدم نظام ويندوز مايكروسوفت سابقًا.
جدير بالذكر كانت هذه التجربة هى المحاولة الثانية فى إطلاق صاروخ "سبايس إكس" وناسا وعلى متنه رائدا فضاء يوم 30 مايو الماضى، بعد أن ألغيت محاولة الإطلاق الأولى للبعثة، قبل أقل من 17 دقيقة على انتهاء العد التنازلى للانطلاق بسبب الطقس العاصف حول مركز كينيدى للفضاء فى كيب كانافيرال.
وتعاونت شركة سبيس إكس الخاصة للصواريخ المملوكة للملياردير إيلون ماسك، لتكرار محاولة إرسال رائدى فضاء أمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية، اليوم السبت، من فلوريدا فى مهمة ستكون الأولى لإرسال رواد من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا انطلاقا من أراض أمريكية منذ 9 سنوات.