استخدم العلماء الطابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء غضروف اصطناعى، والذى يمكن استخدامه لعلاج المرضى، حيث يأمل العلماء في علاج الركبتين والوركين المتضررين من خلال هذا الغضروف البديل الذى يحمى المفاصل، فعادة ما يعاني هؤلاء الأشخاص من نقص مشكلات الغضروف، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها والالتهاب والانزعاج.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يحتوي الغضروف الاصطناعي على نفس خصائص الحقيقي، ويمكن أن يسمح بتخفيف وحماية المفاصل المصابة مرة أخرى.
كان دائما ما يعد إنشاء نسخ اصطناعية من الغضروف مستحيلاً بسبب تعقيد المادة، ولكن العلماء في جامعة كولورادو استخدموا دقة الطابعات ثلاثية الأبعاد الحديثة لصنع هذا البديل الاصطناعى.
يركز بحثهم على معالجة اللدائن البلورية السائلة (LCEs)، والمعروفة بمرونتها وقدرتها غير العادية على تبديد الطاقة العالية، والتي بحثت الأبحاث الحديثة في استخدامها كممتص للصدمات لخوذات كرة القدم الأمريكية لمنع الارتجاج.
تمكن الباحثون من استخدام البوليمرات اللينة في طابعة ثلاثية الأبعاد، ويجروب الباحثون الطبيون تجربة لـ LCEs منذ فترة، معتقدين أنه قد يكون من الممكن الاستفادة إلى أقصى حد من خصائصهم.
حول العلماء LCEs إلى مادة يمكن إدخالها في طابعة ثلاثية الأبعاد متخصصة، وهذا يسمح بنحتها بدقة، قبل وضعها في مكانها عن طريق القصف بالأشعة فوق البنفسجية.
تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تجميع السائل وتشكل المادة روابطها الخاصة بها لتصبح مستقرة، ثم طبع الكمبيوتر التكوين الشبكي المحدد مصمما لتقليد هيكل الغضروف البشري.
ويقول الباحثون إن الطبقة تتصلب ويمكن استخدامها كممتص للصدمات في المستقبل، ولتوضيح مدى دقة هذه الطريقة، انشأ الباحثون هياكل مختلفة من مادة امتصاص الصدمات عبر الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتم التحقق من دقتها وأدائها للغرض.