حذرت دراسة حديثة من ضرورة تنظيف شاشات الهاتف بانتظام للحماية من فيروس كورونا، لأن القطرات المعدية تستغرق وقتًا أطول في التبخر من السطح مقارنة بالزجاج العادي، فإن أسطح القطن والخشب، بالإضافة إلى شاشات الهاتف، يمكن أن توفر ملاذاً آمناً للفيروس ويجب تنظيفها جيداً.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول العلماء، إن هذه المواد عالية الخطورة، لأن القطيرات المعدية التي تحتوي على فيروس كورونا لا تتبخر بسرعة من هذه الأسطح، فيتم تغطية شاشات الهواتف الذكية بطلاء لصد الماء، مما يشجع على تكوين القطرات، ويقلل من معدل التبخر، وهذا يعني أنهم بحاجة إلى تنظيف أكثر انتظامًا.
يتم قتل الفيروس نفسه بسرعة عند تعرضه على سطح، لكنه يشكل خطر انتقال أكبر عندما يتم احتواؤه داخل قطرات، ويمكن أن تنتقل هذه بسهولة عبر الأسطح ، وترتبط فرصة الانتقال من شخص إلى آخر بسرعة التبخر.
ووجدت الدراسة، بقيادة البروفيسور راجنيش بهاردواج من المعهد الهندي للتكنولوجيا بمومباي، أن تبخر القطيرات تأثر بدرجة الحرارة والسطح والرطوبة.
واكتشف أن ارتفاع درجات الحرارة ساعد على تبخر القطيرات وإبطال الفيروس بسرعة، ومع ذلك، تسببت الرطوبة في معدل تبخر أبطأ، مما يعني أن القطرة بقيت لفترة أطول، مما زاد من احتمالات البقاء الفيروسي.
وافق البروفيسور بيترهول من جامعة واترلو في ذلك الوقت على أنه يجب تنظيف الهواتف مرتين في اليوم لوقف نقل أي فيروسات، وذلك من خلال المناديل الكحولية، لكن أبل توصي باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة والماء والصابون.