طورت شركة تكنولوجية يابانية نظام مراقبة جديد يثبت على الأحواض، والذى سينذر المستخدمين عن التسرع أو عدم استخدام كمية كافية من الصابون عد غسل أيديهم، إذ تم تطوير نظام "التعرف على حركة الغسيل اليدوي" الذى يطلق عليه "Actlyzer" بواسطة مختبرات فوجيتسو ويتم استهدافه للاستخدام فى صناعة خدمات الطعام اليابانية، حيث تكون عمليات فحص نظافة الموظفين شائعة.
ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تعتقد فوجيتسو أن نظام "Actlyzer" يمكن استخدامه أيضًا فى المستشفيات والمدارس والفنادق والملاعب وأى مكان عام آخر يمكن أن يشارك فيه عدد كبير من الأشخاص مرحاضًا.
نظرًا لأن جائحة COVID-19 قد لفت انتباهًا جديدًا إلى ممارسات غسل اليدين الآمنة، تقول الشركة إن "Actlyzer" يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من حملة أكبر للسلامة العامة لتقليل انتشار المرض.
وقال متحدث باسم فوجيتسو لصحيفة "أساهى شيمبون": "سيصبح غسل اليدين أكثر أهمية فى الأيام والأشهر المقبلة، وسيكون هناك طلب على تقنيتنا فى مجموعة متنوعة من المواقف."
يعتمد النظام على الكاميرات العلوية أو المثبتة جانبياً حول الأحواض فى المراحيض العامة، مما سيوفر ملاحظات حول مدى فعالية تقنية غسل اليدين للشخص على شاشة عرض قريبة.
إذا كان الشخص يغسل يديه بشكل صحيح، فستظهر كلمة "موافق" بحروف خضراء، وإذا كان يقوم يغسل يديه بشكل خاطىء، فسيتم عرض كلمة "NG" بحروف حمراء ، مشيرًا إلى "لا خير".
وفقًا لفوجيتسو، يمكن لـ "Actlyzer" التعرف على أكثر من 2000 إيماءة معينة لغسل اليدين مع تصنيف دقة يزيد عن 90٪.
ويستخدم النظام الخطوات الأساسية الست لغسيل اليدين بشكل صحيح التى وصفتها وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية اليابانية، ويشمل ذلك فرك راحة اليد، وظهر اليد، وفرك أطراف الأصابع، وفرك الجانب السفلى من الأظافر، وفرك الأصابع، وغسل الإبهام، وفرك المعصمين.
فى كل خطوة، سيقوم النظام بتقييم ما إذا كان هناك كمية كافية من رغوة الصابون وما إذا كان الشخص يغسل التدليك أو الدعك 10 مرات على الأقل لكل خطوة.
لم يتم الإعلان عن أى شركاء حاليين، لكن فوجيتسو تقول إنها تخطط لتجارب ميدانية لإثبات فعالية النظام للعملاء المحتملين.