رصد علماء الفلك مرة أخرى ما يسمى نبض قلب الثقب الأسود، والذى يقع على مسافة 600 مليار سنة ضوئية من كوكب الأرض، حسبما أفاد موقع "سى إن إن"، إذ يسمى العلماء الإشارة المتكررة الناتجة عن النبض حول الثقب الأسود بنبضات القلب.
اكتشف العلماء أول إشارة متكررة فى عام 2007، ولكن بعد أربع سنوات، أخفت الشمس ثقبًا أسود من الأقمار الصناعية، وكان من الممكن التقاط الإشارة مرة أخرى فى عام 2018 باستخدام القمر الصناعى XMM-Newton التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وفقا للعلماء، هذه الإشارة هى أطول نبض قلب الثقب الأسود من كل ما تم رصده سابقا، فنبض القلب هو إشارة متكررة تخلق تموجًا حول ثقب أسود.
ويأتى هذا الإنجاز بعد اكتشف العلماء أقرب ثقب أسود إلى الأرض على بعد 1000 سنة ضوئية فقط، وهو قريب بما يكفى لرؤية نجومه المصاحبة لمداره بالعين المجردة فى سماء الليل، حيث يقع فى كوكبة Telescopium، ويشكل الثقب جزءًا مما يسمى "النظام الثلاثى"، والذى يسمى HR" 6819 " مع النجمين المرافقين له.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف الباحثون من مرصد لا سيلا التابع للمرصد الجنوبى الأوروبى (ESO) فى تشيلى، الثقب الأسود المخفى، حيث استخدم الفريق تلسكوبًا يبلغ طوله 2.2 مترًا لتتبع حركة النجوم المصاحبة، وكشف تأثير الثقب الأسود الذى تدور حوله.