تعمل أبل على تطوير جهازي الواقع المعزز والواقع الافتراضي، اللذين لا يزالان على بعد سنوات من إصدارهما وفقًا لتقرير جديد من Bloomberg، حيث يحمل أحدهما الاسم الرمزي N421، عبارة عن زوج خفيف الوزن من نظارات الواقع المعزز التي يمكن أن تواكب النص والصور على الشاشة، وN301، وهي سماعة رأس أكبر وأكثر قوة تمزج الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن إطلاق N301 في عام 2021، بينما من المتوقع أن يصدر N421 في عام 2023 في أقرب وقت.
وفي حين ترددت العديد من الشائعات حول خطط أبل السرية في تطوير أجهزة الواقع المعزز، فإن التقرير هو أقرب نظرة حتى الآن على نوايا الشركة.
وستستخدم سماعة الرأس الأكبر حجمًا والأكثر قوة شاشات عالية الدقة مما يجعل من المستحيل تقريبًا معرفة الفرق بين الأشياء الواقعية والعناصر الرقمية.
ستقترن هذه التقنية بما يسميه التقرير "نظام مكبرات سينمائية" سيضيف إلى واقعية الأجهزة، ولم يتم الكشف عن تفاصيل نظام السماعات حتى الآن، لكن أبل عملت بالفعل على إنشاء ما تطلق عليه صوت ثلاثي الأبعاد قادر على عكس صوت الأشياء الافتراضية بناءً على موقعها في الغرفة.
يظهر طلب براءة اختراع قدمته شركة أبل العام الماضي أن الشركة تتبع تقنية تمزج بشكل أكثر سلاسة الأشياء المعروضة في الشاشة، مما يزيد من عمق المجال ويقاوم إجهاد العين والغثيان الناتج عن ذلك، وغالبًا ما يرتبط بتقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
كما تفيد بلومبرج أيضًا أنه كان هناك انقسام داخلي بين كبار المديرين التنفيذيين لشركة أبل فيما يخص سماعة الواقع المعزز والافتراضى AR / VR من أبل، حيث تم تصور سماعة الرأس في الأصل على أنها تعتمد على جهاز خارجي يشبه جهاز Mac صغيرًا تعامل مع معظم قدرات المعالجة وبث المعلومات لاسلكيًا إلى سماعة الرأس.
في حين أن ذلك من شأنه أن يجعل سماعة الرأس أكثر قوة بكثير، ورد أن Jony Ive من أبل لم تعجبه فكرة صنع سماعة رأس تعتمد على أجهزة منفصلة.
أفادت بلومبرج أن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة لأبل، قد انحاز في النهاية إلى Ive ويتابع الآن جهازًا أقل قوة يعمل بدون المحور اللاسلكي.