من المعروف أن لـ "ألكسندر جراهام بيل" دورا كبيرا في اكتشاف الهاتف السلكي، لكن الكثيرين لا يعرفون أن العالم يدين لـ "بيل" باختراع جهاز كشف المعادن والذى ابتكره في عام 1881 والذى سرعان ما استخدم الجهاز في محاولة للعثور على رصاصة في جسد الرئيس الأمريكي جيمس جارفيلد.
الكسندر جراهام بيل
ولد ألكسندر جراهام بيل فى 3 مارس وهو عالم مشهور ومهندس ومخترع ومبتكر سكوتلاندي المولد، ينسب إليه تسجيل أول براءة هاتف فعال وإنشاء شركة التليفون والتلغراف الأمريكية، وقد شارك والدُ وجدُ وأخو بيل كلهم في العمل في مجال الحديث والفصاحة وكانت والدته وزوجته صماوتين، ما أثر على عمل حياته تأثيرا بالغا.
وقد بحث في علم السمع والحديث مما دفعه إلى تجريب أجهزة سمعية، ما أدى إلى حصوله على أول براءة أمريكية عن جهاز الهاتف عام 1876، ولكنه اعتبر الهاتف متدخلاً على عمله الحقيقي كعالم ورفض أن يكون له هاتفا في مكتبه.
جهاز الكشف عن المعادن
تم تطوير الجهاز لاستخدامه من أجل محاولة للعثور على رصاصة في جسد الرئيس الأمريكي جيمس جارفيلد، وقد كان عمل جهاز الكشف عن المعادن لا تشوبه شائبة في الاختبارات لكنه لم يكشف عن رصاصة القاتل ويرجع ذلك جزئيا إلى إطار السرير المعدني الذي كانت جثة الرئيس تستلقي عليه، ما أدى إلى التشويش على الجهاز.