لا تزال الآثار المصرية القديمة تحوى بداخلها الكثير من الأسرار المدفونة حتى الآن، ومع التطور التكنولوجى الكبير الذى نعيشه هذه الأيام بدأ علماء الآثار فى الاعتماد على هذه التكنولوجيات لاكتشاف أسرار هذه الآثار، وفيما يلى نرصد أبرز التكنولوجيات التى تم استخدامها خاصة فيما يتعلق بالآثار المصرية كما يلى:
- صور 3D لهرم سنفرو المائل
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن أول صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد داخل هرم سنفرو المائل الموجود بدهشور، والتى استخدم فيها الفريق البحثى ما يعرف بـ"cosmic rays" لصنع خرائط تبين الهياكل الداخلية للهرم، حيث تم الكشف عن شكل الغرف الداخلية للهيكل البالغة من العمر 4600 عام، كما كشفت بوضوح أيضا عن شكل الغرفة الثانية للهرم الذى يعد واحدا من أقدم ما تم بناؤه فى عهد الملك سنفرو.
- الأشعة تحت الحمراء
كشفت مجموعة من العلماء مؤخرا عن وجود تباين فى درجة حرارة 3 كتل حجرية أسفل الهرم الأكبر، وذلك بالاعتماد على تقنية الأشعة تحت الحمراء القصيرة المدى، لتعقب الأشكال غير المألوفة حراريا على أسطح الأهرامات فى أوقات مختلفة من الليل والنهار، وفقا لما ذكره ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، ويأتى ذلك ضمن مشروع استكشاف الأهرامات والذى يقوم بتوظيف تقنيات تجمع بين التصوير الحرارى والتصوير الإشعاعى والتصوير الثلاثى الأبعاد.
- الليزر لاكتشاف مقبرة نفرتيتي
كما عرض تقرير آخر لصحيفة ديلى ميل البريطانية محاولة جديدة لكشف أسرار جديدة عن الأهرامات، وذلك للبحث عن غرف خفية داخل أربعة آثار فرعونية شهيرة، حيث سيستعين العلماء بمجموعة من التكنولوجيات والتقنيات ومن أبرزها استخدام الأشعة تحت الحمراء، وأجهزة المسح ثلاثية الأبعاد 3D والليزر وأجهزة الكشف عن الأشعة الكونية، والتى قيل إنها ستساعد فى العثور على قبر مخبأ فى غرفة توت عنخ آمون التى قد تنتمى إلى الملكة نفرتيتى.
- روبوت لاكتشاف أسرار الأهرامات
كما تم الإعلان عن بعض الاكتشافات الأثرية المهمة عن الأهرامات بعد نجاح خبراء الآثار فى شهر سبتمبر 2001 فى إدخال روبوت ألمانى إلى الداخل وتصوير الأنفاق، حيث صرح الدكتور زاهى حواس وقتها بأنه تم إدخال روبوت يبلغ حجمه 20 سنتيمترا إلى الهرم لشفط الهواء والبخار من الداخل، وتصويره من خلال الكاميرا المزودة به، وأضاف أن الروبوت سار داخل الهرم مسافة 60 مترا ووقف أمام باب له يد من نحاس، وتم وضع كاميرا خلف الباب للكشف عما يوجد خلفه، موضحا أن إحدى البعثات أحضرت من رادار قبلها بثلاثة أسابيع للبحث عن غرف وأشياء أخرى فى المنطقة، ولكنها لم تعثر على شىء.