أعلنت وكالة ناسا تأخر مهمة المريخ 2020 مرة أخرى بسبب مشكلة تلوث موجودة في المعدات الأرضية، وذلك لمدة يومين آخرين، مما دفع التاريخ إلى 22 يوليو، وقالت وكالة الفضاء الأمريكية، إن هناك حاجة إلى وقت إضافي لحل مشكلة التلوث في خطوط الدعم الأرضي في مرفق الخدمة الخطرة لمهمة ناسا (PHSF).
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لم تتأثر المركبة الفضائية ولا يزال الإطلاق مقررًا للإقلاع في الساعة 9:35 بالتوقيت الشرقي من كيب كانافيرال بفلوريدا.
ستأخذ المهمة مركبة Perseverance، إلى جانب مروحية Ingenuity، إلى الكوكب الأحمر للبحث عن إشارات الحياة المجهرية الماضية واستكشاف جيولوجيا موقع هبوط Jezero Crater.
ويتم تحديد نافذة الإطلاق من خلال محاذاة الأرض والمريخ، مع جدول زمني للإقلاع لضمان أقصر وقت ممكن للسفر بين الكوكبين.
وإذا حدث الإطلاق في وقت لاحق من منتصف أغسطس، فستكون الكواكب متباعدة جدًا، مما يعني أن وكالة ناسا ستضطر إلى الانتظار عامين آخرين حتى تعود إلى المزامنة، مما يزيد من تكلفة المهمة البالغة 3 مليارات دولار بما لا يقل عن 500 مليون دولار.
أجبرت وكالة ناسا، مثل العديد من الشركات في الولايات المتحدة، على ترك المكتب والعمل داخل منازل الموظفين خلال جائحة فيروس كورونا، مما تسبب في انتكاسات في العمل كان من الممكن أن تؤدي إلى تأخير لمدة عامين.
وكان اليوم الأصلي للإطلاق في 17 يوليو، ولكن بسبب مشاكل في معدات النظام الأرضي التي تشمل على رافعة خاطئة، دفعها الفريق إلى 20 يوليو، لكن المخاوف الأخيرة أضافت يومين إضافيين، ومن المقرر أن تصل المركبة إلى اليابسة داخل حفرة Jezero بالمريخ في 18 فبراير 2021.
وزارت سطح الكوكب الأحمر من قبل ثمانية مركبات فضائية تابعة لوكالة ناسا، وستكون هذه هي التاسعة، وهي الأولى التي تتضمن جمع عينات لإعادتها إلى الأرض.