كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى أن مطار لوس أنجلوس الدولى سيضم منطقتين للكاميرات الحرارية لفحص المسافرين بحثًا عن أعراض COVID-19، إذ تعمل الكاميرات الحرارية حاليًا فى محطة توم برادلى الدولية، مع وجود واحدة فى المدخل الرئيسى للمبنى للمسافرين المغادرين وأخرى فى منطقة القادمين.
وستقوم الكاميرات بفحص الركاب والإبلاغ عن أولئك الذين لديهم درجات حرارة تصل إلى 100.4 درجة فهرنهايت أو أعلى، فوفقا لإرشادات المركز الحالى لمكافحة الأمراض والوقاية منها تعد الحمى أحد الأعراض الرئيسية لعدوى COVID-19.
وقال عمدة لوس أنجلوس إريك جارسيتى فى خطاب ألقاه عند الإطلاق: إن مطارًا عالميًا لا يتم تحديده فقط بناء على استثماراتنا التاريخية وتجربة السفر المحسنة، بل يتعلق الأمر أيضًا بالسلامة العالمية، ويعكس هذا المشروع أفضل ما فى الروح المبتكرة لهذه المدينة، وسوف يساعد فى الحفاظ على صحة المسافرين ووضع معيار صناعى جديد".
ستكون مناطق الكاميرات الحرارية طوعية ومميزة بعلامات تشير إلى أن دخول المنطقة يشكل موافقة على المسح الضوئى.
ووفقًا لبيان صادر عن مجموعة مطار لوس أنجلوس العالمىLAX"لن تقوم الكاميرات بتخزين أو نقل أو مشاركة أى بيانات أو صور تم التقاطها".
سيتمكن المسافرون الذين يرغبون فى عدم المشاركة من الوصول إلى مسارات بديلة داخل وخارج مبنى المطار، وإذا اكتشفت الكاميرات راكبًا ترتفع درجة حرارته، فسوف يقوم موظفو المطار بمطالبته بالمكوث لبعض الوقت، وسيتولى أخصائى طبى إجراء فحص درجة حرارة المتابعة باستخدام مقياس حرارة غير متصل.
إذا أكد الاختبار الثانى درجة الحرارة المرتفعة، يمكن إحالة المسافر إلى موظفى مركز السيطرة على الأمراض للحصول على مزيد من الاستشارة حول المزيد من الخيارات الطبية.
نظام الكاميرا الحرارية هو جزء من المشروع الجديد، والذى يهدف إلى جعل LAX مكانًا أكثر أمانًا للسفر خلال جائحة COVID-19.
تشمل الإجراءات الحديثة الأخرى تركيب أجهزة التأين بالأشعة فوق البنفسجية لتعقيم مكيفات الهواء، والتنظيف العميق المنتظم، و 250 محطة مطهرة جديدة وضعت فى "مناطق عالية اللمس" مثل مكاتب تسجيل الوصول والمحلات التجارية.
شهد مطار لوس أنجلوس أكثر من 88 مليون مسافر فى عام 2019، ما يجعله ثالث أكثر المطارات ازدحامًا فى العالم، خلف مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولى ومطار بكين الدولى.