توصلت دراسة حديثة إلى أن المواطن البريطاني البالغ فى المتوسط لديه ما يقرب من 598 جنيهًا إسترلينيًا من الأدوات الالكترونية غير المستخدمة التي تجمع الغبار حول منزله، وهو ما يعادل حوالي 16.5 مليار جنيه إسترليني من صناعة التكنولوجيا، ومع ذلك لا تظل مثل هذه الأشياء بقيمتها الثمينة، حيث انخفضت قيمة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر ووحدات التحكم بنحو 20% في العام الماضي، وتنخفض بشكل مستمر.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، انخفضت قيمة أجهزة أيفون المستخدمة بمتوسط 36 %، وفقًا لأرقام من متاجر التجزئة البريطانية musicMagpie.
وعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، خسرت هواتف أخرى أيضا الكثير من قيمتها، وكذلك انخفض قيمة جهاز MacBook Pro Core i7 بنحو 105 جنيهات إسترلينية.
وفقدت الأجهزة اللوحية ما يصل إلى 93 جنيهًا إسترلينيًا من حيث القيمة، بينما انخفضت قيمة بعض الساعات الذكية بمقدار 49 جنيهًا إسترلينيًا.
وجدت الدراسة التي أجريت على 2000 بالغ بتكليف من musicMagpie، أن البريطانيين يمتلكون عادةً 11 جهازًا غير مستخدم في المتوسط، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة ووحدات التحكم في الألعاب والأجهزة اللوحية والتكنولوجيا القابلة للارتداء والهواتف المحمولة، وبدلاً من بيع تقنيتهم غير المرغوب فيها وجلب بعض النقود، تم العثور على 32 % منهم يحتفظون بها في متناول اليد.
وقال ليام هاولي، رئيس التسويق في MusicMagpie: "هناك الكثير من الناس الذين يتمسكون بأدوات في مجال التكنولوجيا، ويمكن أن تساعدهم في كسب المال، وإلا فإن قيمتها تنخفض أمام أعينهم".
وأضاف هاولى: "الهواتف المحمولة التي يتم دفعها في الجزء الخلفي من الدرج، أو وحدات تحكم الألعاب التي تجمع الغبار في الخزائن والصناديق يمكن أن تكون أكثر قيمة إذا تم إعادة بيعها عندما لم تعد قيد الاستخدام".
وأوضح هاولى: "أظهر بحثنا أنه ليس الجميع على دراية بأن تقنيتهم قد تكون في الواقع تستحق شيئًا ما، ويعتقدون أنه من الأفضل الاحتفاظ بها ليوم يحتاجون إليها فيه، لكنها على العكس تمامًا".
ووجد الاستطلاع أيضًا أن الهواتف المحمولة يبدو أنها الأدوات التي يحتمل أن يحتفظ بها الناس، وقال أكثر من الثلث إن لديهم حتى درجًا أو صندوقًا معينًا للاحتفاظ بالأدوات القديمة.
ووجد الباحثون أيضًا، أن الناس في الواقع أكثر عرضة لفرز محتويات مرآبهم أو تنظيم رف كتبهم أو تنظيف خزانة المرافق من فرز أجهزتهم القديمة.