أزالت جوجل الإعلانات التى تفرض على المستخدمين الذين يبحثون عن معلومات التصويت رسومًا كبيرة لتسجيل الناخبين أو تجمع بياناتهم الشخصية، وقالت متحدثة باسم جوجل لرويترز إن سياسة الشركة منعت مثل هذه الإعلانات، التى عثر عليها "مشروع الشفافية التقنية" غير الربحى Tech Transparency Project عند البحث عن مصطلحات مثل "التسجيل للتصويت" و "التصويت عن طريق البريد" و "أين مكان الاقتراع".
وبحسب موقع TOI الهندى، فقال مشروع الشفافية التقنية فى تقرير له، إن ما يقرب من ثلث أكثر من 600 إعلان تم إنشاؤها بواسطة عمليات البحث فى جوجل، تنقل المستخدمين إلى المواقع التى تحاول فرض رسوم كبيرة على خدمات تسجيل الناخبين، واستخراج البيانات الشخصية لأغراض التسويق، وتثبيت ملحقات المتصفح الخادعة أو عرض إعلانات مضللة أخرى.
وقال التقرير إن الإعلان الأول فى بحث جوجل عن "تسجيل للتصويت" وجه المستخدمين إلى موقع من PrivacyWall.org يتقاضى 129 دولارًا مقابل تسجيل الناخبين، ولا يحتاج الناخبين فى الولايات المتحدة إلى الدفع للتسجيل للتصويت.
ولم يرد PrivacyWall على الفور على طلب رويترز للتعليق، وقالت متحدثة باسم جوجل إن الشركة لم تعرف بعد كيف خضعت الإعلانات لعملية الموافقة التى تستخدم مزيجًا من المراجعة الآلية واليدوية، وقالت المتحدثة: "لدينا سياسات صارمة لحماية المستخدمين من المعلومات الخاطئة حول إجراءات التصويت، وعندما نجد إعلانات تنتهك سياساتنا وتضر بالمستخدمين، فإننا نزيلها ونمنع المعلنين من عرض إعلانات مماثلة فى المستقبل".
وقال تقرير "مشروع الشفافية التقنية": "قد يجد بعض الأشخاص صعوبة فى التمييز بين إعلانات جوجل وأنواع أخرى من المحتوى لأنه اعتبارًا من يناير، تتميز إعلانات البحث على جوجل بنفس نوع الوجه ونظام الألوان مثل نتائج البحث المجانية، فيما تتعرض شركات وسائل التواصل الاجتماعى والمنصات عبر الإنترنت، بما فى ذلك فيس بوك وتويتر لضغوط للحد من المعلومات الخاطئة على مواقعها فى الفترة التى تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر.