حظر يوتيوب حسابات العديد من الشخصيات البارزة الأمريكية، بما فى ذلك ديفيد دوك و ريتشارد سبنسر و ستيفان مولينو، ومن بين المخالفات الأخرى، تقول الشركة إن القنوات المرتبطة بهذه الشخصيات انتهكت سياساتها ضد خطاب الكراهية، مدعية مرارًا وتكرارًا أن بعض المجموعات كانت أدنى من غيرها.
ويعد "ديفيد دوك" قومى أمريكى أبيض وكان قائداً سابقاً لحركة كو كلوكس كلان والتى تؤمن بالتفوق الأبيض، وهو معادى للسامية، وكان ممثلا سابقاً لولاية لويزيانا ومرشحاً فى الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية فى عام 1988 والانتخابات التمهيدية فى الحزب الجمهورى للرئاسة فى عام 1992.
أما "ريتشارد سبنسر" فهو ناشط أميركى مؤمن بسيادة العرق الأبيض فى الولايات المتحدة، ورئيس مجمع "معهد السياسة الوطنية" ذات التوجه العنصرى المناصر لفكرة سيادة البيض، وكذلك رئيس دار نشر "ناشرى قمة واشنطن" ذو النزعة القومية البيضاء.
وقال متحدث باسم الشركة لـ Engadget: "لدينا سياسات صارمة تحظر الكلام الذى يحض على الكراهية على يوتيوب، وننهى أى قناة تنتهك هذه السياسات بشكل متكرر أو سافر" وأضاف: "بعد تحديث إرشاداتنا لمعالجة المحتوى المتفوق بشكل أفضل، شهدنا ارتفاعًا بنسبة 5 أضعاف فى عمليات إزالة الفيديو وإنهاء أكثر من 25000 قناة لانتهاك سياسات الكلام الذى يحض على الكراهية".
وبشكل عام، تقول الشركة إنها حظرت ستة حسابات اليوم، حيث أن بعض القنوات الأخرى المحظورة على يوتيوب تشمل عصر النهضة الأمريكية، بالإضافة إلى قناة AmRen Podcasts المرتبطة بها، وبالمثل تم حظر قناة معهد السياسة الوطنية فى سبنسر، وقال سبنسر على تويتر إنه سيستأنف التعليق، وقال فى نفس تغريدة: "يبدو أن هذا جزء من جهد منهجى ومنسق".
يذكر أنه فى شهر يونيو الماضى، حدَّث يوتيوب سياسة الكلام الذى يحض على الكراهية لحظر المزيد من أنواع مقاطع الفيديو من منصته، وقال وقتها: "نحن نتخذ خطوة أخرى فى سياستنا بشأن خطاب الكراهية من خلال حظر مقاطع الفيديو التى تدعى أن المجموعة متفوقة من أجل تبرير التمييز أو الفصل أو الاستبعاد استنادًا إلى صفات مثل العمر أو الجنس أو العرق أو الطائفة أو الدين أو التوجه الجنسى أو وقالت الشركة فى ذلك الوقت ".