فتحت لجنة التجارة الدولية الأمريكية تحقيقا مع 7 من مصنعى الهواتف الذكية لاتهامات تتعلق بانتهاك براءات الاختراع، وهو ما قد يؤدى لفرض حظر على بيع بعض الهواتف التى تستوردها وتبيعها تلك الشركات داخل الولايات المتحدة.
وقالت اللجنة: إنها بدأت التحقيق بشأن أجهزة تصنعها مجموعة من الشركات، أغلبها آسيوية، وهى، "لينوفو" وفرعها "موتورولا"، و"سامسونج للإلكترونيات" و"زد تى إى" و"سونى" و"إل جى للإلكترونيات" و"إتش تى سى" و"بلاكبيري".. مشيرة إلى أنها تلقت شكوى من شركة "كرييتيف تكنولوجي" السنغافورية وفرعها فى الولايات المتحدة "كرييتيف لابس أوف ميلبيتاس" ضد هذه الشركات فى الرابع والعشرين من مارس الماضى، اتهمتها فيها بانتهاك براءات اختراعها الخاصة بطرق الوصول إلى مختلف أنواع البيانات مثل الأغانى ومقاطع الفيديو على أجهزة مشغلات الوسائط المحمولة.
ونوهت الشركة فى شكواها إلى أن هناك عددا من عمالقة التكنولوجيا التى حصلت منها على ترخيص استغلال براءة الاختراع، من بينها شركة "أبل" الأمريكية التى دفعت لها 100 مليون دولار مقابل منحها ترخيص استغلال غير حصرى لبراءة الاختراع.
وطالبت "كرييتيف" اللجنة فى وقت سابق بفرض حظر على بيع أجهزة "آى بود" التى تنتجها "أبل" لما زعمت أنها تنتهك براءة الاختراع نفسها.
ومن بين المنتجات التى زعمت الشركة فى شكواها انتهاكها لبراءات اختراعها؛ هاتف "سامسونج جالاكسى إس6" الذكى وغيره من هواتف "سامسونج" الأخرى التى احتوت على تطبيقى "جوجل بلاى ميوزيك" و"سامسونج ميوزيك" والمثبتين على الهواتف قبل استيرادهم للولايات المتحدة.
وقالت اللجنة إن المنتجات محل الشكوى فى التحقيق هى الهواتف الذكية المزودة بالقدرة على تشغيل ملفات الوسائط المخزنة عليها والتى يختارها المستخدم من قائمة عرض متسلسلة.