يبحث علماء وكالة ناسا وشركاؤها فى القطاع الخاص هذه الفترة فى طريقة مبتكرة لخفض التكاليف الخاصة ببناء منازل للبشر الذين سيعيشون على سطح المريخ فى المستقبل، وهذا عن طريق استبدال الهياكل المعدنية الصلبة التقليدية بأخرى قابلة للتوسيع، فبناء المنازل يواجه مجموعة من التحديات أهمها نقل المواد اللازمة للبناء من الأرض للكوب الأحمر، فبناء محطة الفضاء الدولية (ISS)، على سبيل المثال، استغرق أكثر من 100 مليار دولار و115 رحلة الفضاء فى 1990s، وفقا لناسا، وهذا لا يمكن تكراره لبعد المريخ وصوبة تنفيذ كل هذه الرحلات.
ولحل هذه المعضلة، بدأ علماء وكالة ناسا استكشاف إمكانية لبناء المنازل على مساحة أصغر مصنوعة من مواد أخف وزنا للمساعدة فى جعل نفقات نقلها مهمة أكثر سهولة، ووفقا لأحدث النماذج فسيتم استخدام مواد قابلة للتوسيع تكون بحجم صغير للغاية وتتضخم بمجرد وصولها إلى وجهتها، وفقا لموقع tech times الأمريكى.
وتم اختبار هذا النوع من المواد فى محطة الفضاء الدولية من أجل توفير مساحة إضافية لطاقم محطة الفضاء الدولية وستكون هذه الوحدات القابلة للتوسيع الشكل الرئيسى للمنازل على كوكب المريخ فهى مصنوعة من مواد قوية ومتطورة يمكنها التكيف مع الحياة خارج الأرض.