أعلنت شركة بوينج الأمريكية أنها مستمرة فى تعاونها مع ناسا لتقديم الدعم الفنى اللازم لتشغيل بعض معدات المحطة الفضائية الدولية، وقال بيان صادر عن الشركة "بوينج تعتبر شريكا رائدا لوكالة ناسا فيما يتعلق بشؤون المحطة الفضائية منذ العام 1993، وستواصل شركتنا تقديم الدعم الفنى للوكالة فى هذا السياق حتى سبتمبر 2024، بموجب عقود سابقة موقعة بيننا تبلغ قيمتها 916 مليون دولار، وتم تمديدها مؤخرا"، بحسب روسيا اليوم.
وأشارت بوينج إلى أنها تعمل حاليا على تطوير مركبات Starliner التى قد تستخدمها الولايات المتحدة مستقبلا فى نقل الحمولات إلى المحطة الفضائية الدولية، والتى من المفترض أن تصبح منافسا لمركبات Dragon التى تنتجها شركة "بيس إكس" ومركبات Cygnus التى تطورها Northrop Grumman، كما يمكن أن تساهم مركباتها فى نقل الرواد الأمريكيين إلى المحطة مثل مركبات Crew Dragon.
ولم تعط الولايات المتحدة بعد تصوراتها الدقيقة بعد حول عمل المحطة الفضائية الدولية فى المستقبل البعيد، لكن روسيا اتخذت بعض الإجراءات للعمل على هذا الموضوع، وفى أغسطس العام الفائت أمر دميترى روغوزين، رئيس مؤسسة "روس كوسموس" بتشكيل لجنة خاصة لدراسة إمكانية الاستفادة من مكونات المحطة فى حال تقرر تمديد مدة خدمتها إلى ما بعد عام 2024، وأصبح معروفا أن مهمة هذه اللجنة ستقوم بدراسة مكونات الأقسام الروسية فى المحطة العام القادم.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية كانت قد وقعت مؤخرا عقودا مع شركة إيرباص لمواصلة صيانة معداتها الموجودة على متن المحطة.