غالبًا ما تطير أسراب الطائرات بدون طيار إلى الخارج، حيث من الصعب على الطائرات الآلية التنقل فى الأماكن الضيقة دون أن تصطدم ببعضها البعض، إلا أنه قد يكون لدى الباحثين فى Caltech طريقة لجعل لتلك الطائرات بدون طيار قادرة على الطيران فى الداخل، وبحسب موقع engadget الأمريكى، فقد طور العلماء خوارزمية للتعلم الآلى، تعرف بـ "GLAS"، والتى تتيح للأسراب التنقل فى بيئات مزدحمة وغير محددة، ويعمل النظام من خلال منح كل طائرة بدون طيار درجة من الاستقلالية تتيح لها التكيف مع البيئة المتغيرة.
وبدلاً من الاعتماد على الخرائط الموجودة أو طرق كل طائرة بدون طيار أخرى فى السرب، لدى GLAS كل آلة تعلم كيفية التنقل فى مساحة معينة بمفردها حتى أثناء التنسيق مع الآخرين، ويساعد هذا النموذج اللامركزي الطائرات بدون طيار على الارتجال وتجعل قياس السرب أسهل، حيث تنتشر الحوسبة عبر العديد من الروبوتات.
وتساعد وحدة تحكم التتبع الإضافية، Neural-Swarm، الطائرات بدون طيار على تعويض التفاعلات الديناميكية الهوائية، مثل الغسيل المتدفق من روبوت يحلق فوق، وإنها بالفعل أكثر موثوقية من وحدة التحكم "التجارية" التى لا تأخذ فى الاعتبار الديناميكا الهوائية، مع وجود أخطاء تتبع أصغر بكثير.
وقد يكون هذا مفيدًا لعروض الضوء بدون طيار، بالطبع، ولكنه يمكن أن يساعد أيضًا فى عمليات أكثر حيوية، ويمكن للطائرات بدون طيار للبحث والإنقاذ أن تمشط المناطق فى حزم بأمان، فى حين أن السيارات ذاتية القيادة يمكن أن تقلل من الاختناقات المرورية والاصطدامات إلى الحد الأدنى، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل إجراء عمليات التنفيذ خارج المختبر، ولكن لا تتفاجأ إذا أصبحت أسراب من الطائرات بدون طيار شائعة نسبيًا.