اكتشف باحثون أن آلاف الجسيمات الدقيقة تتدفق عبر نهر التايمز كل ثانية، وقد عثر عليها فى معدة 95٪ من سرطان البحر، إذ درس خبراء من جامعة رويال هولواى كيف تؤثر المستويات العالية من اللدائن الدقيقة على نهر التايمز.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، بحثت ثلاث دراسات منفصلة من قبل الطلاب فى الجامعة جوانب مختلفة من اللدائن الدقيقة، بما فى ذلك عددها وتأثيرها على الحياة البرية، ووجد الباحثون أن 94000 جزيء بلاستيكى دقيق كانت تتدفق عبر أجزاء من نهر التايمز كل ثانية.
وشملت هذه أيضًا أليافًا من تدفقات الغسالات ومآخذ الصرف الصحى - مع ابتلاع الكثير منها عن طريق الحياة البرية المحلية بما فى ذلك أنواع السرطان المختلفة.
كانت كثافة اللدائن الدقيقة فى نهر التايمز أعلى من بعض الأنهار الرئيسية الأخرى، بما فى ذلك نهر الراين فى ألمانيا والدانوب فى رومانيا وشيكاغو فى الولايات المتحدة.
قال الباحثون إنه بينما تسلط هذه الدراسة الضوء على مشكلة اللدائن الدقيقة على المستوى المحلى وكيف تؤثر على لندن، فإن التلوث البلاستيكى "مشكلة عالمية".
وقالت آنا كاكنيل، مديرة مشروع التايمز من ZSL ، أن التلوث البلاستيكى يمثل مشكلة مدمرة للأنظمة البيئية المائية وأن نهر التايمز لا يختلف.
وأوضحت: "أظهرت دراستنا أن غالبية اللدائن الدقيقة فى نهر التايمز يتم تصنيعها من خلال قطع بلاستيكية أكبر تتحلل".
وأكدتكاكنيل إن الهدف يجب أن يكون الحد من استخدام زجاجات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد فى لندن لتجنب تفتيتها ودخولها شبكة المياه.