نقلت صحيفة "الاتحاد" عن موقع إخباري فرنسي أن الإمارات بإطلاقها مسبار الأمل، بدأت فعليا في تنفيذ أول خطوة في مشروعها الطموح لبناء مستوطنة في الكوكب الأحمر في غضون قرن، ونشر موقع "وم. ترافل" الفرنسي المتخصص في الشئون السياحية تقريرا خاصاً عن طموح الإمارات في المساهمة في الجهود الهادفة إلى إقامة مشاريع تؤمن حياة للبشر على كوكب المريخ.
وفقا لما ذكره موقع "RT"، أشار التقرير أيضا إلى أن إرسال الإمارات فجر الاثنين مسبار الأمل إلى هناك، هدفه اكتشاف الجديد عنه، وعن خصائص غلافه الجوي.
وطرح التقرير الذي حمل عنوان "هل تصبح الإمارات أول من يُنشئ فندقاً على سطح المريخ؟"، تساؤلات، عما إذا ستكون الإمارات أول من يستوطن كوكب المريخ بإنشاء قاعدة سياحية على سطحه؟ وهل ستكون هذه القاعدة على غرار دبي.. المدينة الإماراتية التي نشأت في قلب الصحراء وصارت وجهة سياحية عالمية مرموقة؟
ورأى التقرير أن الإمارات إذا كانت تريد تحقيق هذه الطموحات، فسيتعين عليها الفوز في السباق المريخي، وحسم نتائجه لصالحها.
وتواجه الإمارات عدة تحديات لأن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان تعتزم إرسال مهام لاكتشاف الكوكب الأحمر خلال العام الجاري، وذلك للوقوف على مدى إمكانية استيطان البشر لهذا الكوكب.
واختتم التقرير بتساؤل مماثل يقول: هل تنجح الإمارات فعلياً في حسم السباق المريخي لصالحها؟