كثيرا ما يلاحظ المستخدم عند شراء أى سلعة وجود العديد من الخطوط الطويلة الموجودة فى الجزء الخلفى من علبة المنتج، حيث إنه عبارة عن كود معين يتيح عند قراءته من خلال أدوات معينة عرض الكثير من البيانات والمعلومات عن منتج معين.
الباركود
هو تمثيل ضوئي لبيانات قابلة للقراءة من قبل الكمبيوتر مثل الأرقام والحروف، وهو رمز ثنائي الأبعاد، وفى الأصل، كانت تمثل البيانات فى مناطق العرض (الخطوط) والفراغات بين الخطوط المتوازية، ويمكن أن نطلق عليها الرموز أو الشفرات الخيطية أحادية البعد، ويتم وضعه على المنتجات التجارية والأدوية والسلع.
كيف تم اختراع الباركود؟
كانت البداية عام 1932م فى جامعة هارفارد الأمريكية، عندما قام الطالب "والاس فلينت" ببحث حول "البقالة المؤتمتة" ولكن فكرته لم ترَ النور بسبب الأزمة الاقتصادية التى كانت تعانى منها أمريكا فى ذلك الوقت، ثم تم تطوير هذا البحث عام فى عام 1949 م من قبل كل من المخترعين "نورما جوزيف وورلاند" و "بيرنارد سيلفر"، حيث قاما بابتكار طريقة آلية لحفظ وعرض بعض المعلومات عن سلع ومنتجات محددة، وكانت عبارة عن مجموعة من الدوائر المتداخلة المختلفة الحجم، ولكن اختراعهم باء بالفشل بسبب كلفته الباهظة.
وفى عام 1973م قام "جورج لاورير" بتطوير هذه الشيفرة الدائرية إلى الشكل الطولى المعروف الآن، وتم استخدامها فى متاجر ولاية أوهايو الأمريكية لأول مرة.
كيف يعمل "الباركود"
يتم قراءته عن طريق جهاز خاص يسمى Barcode Reader، حيث يقوم هذا قارئ الباركود بإصدار شعاع ضوئى على الشفرة، لتقوم الأعمدة السوداء بامتصاص الضوء، وتقوم الأعمدة البيضاء بعكس الضوء الوارد إلى قارئ الباركود الذى يقوم بدوره بتحليل الضوء المنعكس وفك ترميز الكود وإرسال البيانات إلى الحاسب المتصل به لعرضها.